تسلم السفير المصري في برلين، محمد حجازي عددا من القطع الأثرية المصرية من مدير المتحف المصري في برلين فريدريك زيفريد، وذلك خلال الحفل الذي تم تنظيمه بمقر السفارة، بحضور وزير الآثار ممدوح الدماطي وأعضاء السفارة المصرية، إضافة إلى لفيف من أبناء الجالية المصرية في ألمانيا.

وكانت تلك القطع الأثرية معروضة للبيع في أحد أركان معرض للمشغولات الذهبية ببرلين بعدما تم تهريبها بشكل غير شرعي إلى ألمانيا.

وذكر بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أنه بفضل التعاون المتميز مع الجهات المختصة بشرطة برلين قام مكتب التحقيقات الجنائية ببرلين بمصادرة هذه القطع في نفس اليوم من الجهة العارضة لها بالمعرض.

وأضاف البيان أن التقرير الفني لمدير المتحف المصري في برلين الدكتور Seyfried أثبت أن 8 قطع من هذه القطع التي تم مصادراتها هي قطع تمائم مصرية أثرية، وتم تأكيد مرة أخرى أثناء عمليات الترميم على الأصل التاريخي لسبع من هذه القطع.

من جانبه ألقى السفير المصري كلمة أشاد فيها بالتعاون المتميز الذي أبدته السلطات الألمانية ممثلة في المتحف المصري في برلين ومكتب التحقيقات الجنائية، مشيرا إلى أن حماية التراث الثقافي هو فائدة للجميع، وآملا في استمرار التعاون مع السلطات الألمانية في هذا المجال، وكذلك النظر في إصدار التشريع الجديد الذي ييسر استرداد الآثار المهربة ويمنع الاتجار في الآثار المصرية بوصفها ميراثا للإنسانية واجب الحفاظ عليه، وبما يتوافق مع اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي لعام 1970.