على غرار شعار ثورات الربيع العربي "عيش حرية عدالة اجتماعية"، أعاد أهل لبنان تداول هاشتاج بعنوان #من_حقي_كمواطن، للتعبير عن أحلامهم وطموحاتهم في بلادهم.

وبعد ساعات قليلة من إعادة استخدامه، وصل الهاشتاج إلى قائمة الأعلى تداولا داخل لبنان، وفيه أوضحت "فيرا يامين" أن من حقها كمواطنة أن تحصل على أبسط حقوقها.

وذكر "سيد"، أن "العيش بكرامة هو حقه كمواطن".

وأشار "وائل" إلى أن من حقه كمواطن أن تقوم الدولة بمهامها في صيانة الطرقات، وإنارتها، للحفاظ على سلامة المواطين، قبل أن تطبق عليه قانون السير.

وتساءلت مغردة لبنانية بشكل ساخر، عن الفرق بين "المواطن اللبناني والخروف"، لتُجيب بأن "الخروف يقول ماء، في حين يقول المواطن اللبناني ماء دواء كهرباء غلاء".

وأكد آخر أن الهاشتاج احتل مركزا متقدما من حيث التداول داخل الحدود اللبنانية، لأنه من حقهم كمواطنين أن يتحدثوا، ويعبروا عما بداخلهم، دون أن يعترض أحد، أو يحاول تهديدهم.