"سائق التاكسي" يروي محاولة اغتصاب فتاة داخل "توك توك"
أشارت فتاة في العقد الرابع من عمرها، لإحدى سيارات "التاكسي"، بمنطقة المهندسين، لإيصالها لمنطقة الهرم، قبل أن يتم استيقاف السيارة من قبل مسلحين، لاختطاف الفتاة داخل "توك توك" تمهيدا لاغتصابها.
فتاة جميلة
مساء يوم 27 مارس، خرج سائق التاكسي، أحمد. م، ليبحث عن قوت يومه مستقلا سيارته البيضاء بشارع شهاب بمنطقة جامعة الدول العربية، وأثناء ذلك صادفته فتاة حسنة المظهر، تبلغ من العمر 37 سنة، فلوحت له بيديها، طالبة منه توصيلها إلى مكان سكنها إلى الهرم.
أثناء مرورهما بشارع الملك فيصل، فوجئ السائق، بـ 4 شباب يستقلون "توك توك"، يقطعون طريقه، فاضطر للوقوف، ظنا منه أنهم بحاجة إلى مساعدتهم، إلا أنهم قاموا بإشهار أسلحة بيضاء في وجهه والفتاة.
خوفت لحد يعورني
أثناء إجراء تحقيقات النيابة العامة تحت إشراف المستشار أحمد حامد، قال سائق التاكسي: " أنا طلبت من الفتاة ألا تتكلم أو تعارض الـمسلحين وتنفذ تعليماتهم حتى لا يصاب أحد، ولكنه فوجئ بأنهما أرغماها على النزول من السيارة".
وقال سائق التاكسي في حديثه أمام محقق النيابة: "حاولت إقناعهم أكثر من مرة أن يتركوها ويأخذوا ما يريدون من أموال ولكنهم رفضوا تماما، وأصروا على أخذها".
وتابع :"في نفس الوقت معرفتش افتح بقي عشان الشارع كان في حالة هدوء وخوفت على نفسي عشان محدش يعورني في جسدى واندم بعد كده".
الفتاة تستسلم
و يضيف :" البنت استسلمت واضطرت تركب معهم "التوك توك"، وأخدوها شارع الليبيني أسفل كوبرى الطريق الدائري".
ويوضح :"مفكرتش أن أجري بسيارتي وراءهم لملاحقتهم ومعرفة مكانهم، ولكني فكرت أن أرجع بسيارتي في الكمين الذي استوقفني قبل مسافة 100 متر، لأخبر ضابط الكمين عما حدث، ليقوم باستحضار قوته الأمنية وملاحقة الشباب الأربعة داخل "التوك توك".
وتابع :"الضابط المشرف على الكمين لم يفكر كثيرا، ولكنه أعطى أوامره لأفراد الأمن بالركوب معي في التاكسي للبحث عن التوك توك"، واستطعنا معرفة مكانهم".
كله يجري !
يقول المتهم "نور.أ" أمام النيابة العامة: "واحنا بنحاول نتحرش بالفتاة، اتفاجأنا بقدوم التاكس الأبيض علينا، ولكن فور مشاهدتنا لأفراد يرتدون زي الأمن، طلعنا جرينا كلنا وسبنا التوك توك، ولكن الأمن استطاع أن يقبض علي أنا لوحدي، وزمايلي هربوا".
ويضيف :"كنا شاربين مخدرات قبل الواقعة ومحسناش بأي حاجة بنعملها في الوقت ده، بس احنا شوفنا بنت جميلة جوه التاكسي فقررنا اننا نرفع السلاح الأبيض عليهم عشان ناخد الفتاة ونتحرش بيها".
كل واحد ماسك حته !
ويتابع :"لما اخدنا البنت، كل واحد فينا كان عارف بيعمل ايه، وكل واحد كان ماسك حته معينة في جسمها، ورغم أنها صرخت أكتر من مرة بس احنا مخفناش لأنها مش أول مرة واحنا متعودين نعمل كده كتير".
وقررت النيابة العامة تحت إشراف المستشار أحمد حامد، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معه، كما أمرت بضبط وإحضار الـمتهمين الآخرين، في الواقعة.
وتم عرض الفتاة على الطب الشرعي لبيان ما بها من آثار اعتداء.