طالب إبراهيم الجمال، ابن عم الشهيد إبراهيم الجمال، الذي استشهد في تفجيرات العريش، المسئولين في الدولة، بإطلاق اسم الشهيد على شارع أو مدرسة أو مسجد أو عمل تمثال بمدينة المحمودية تكريما وتخليدا لذكراه. وأضاف أن الشهيد مجند منذ عام وشهرين، وهو الشقيق الأكبر، ولديه أخ أحمد وثلاثة أخوات بنات هن ألاء وسارة ومنة، ووالدته متوفية منذ 11 عاما في نفس اليوم، 3 إبريل.

وكشف أن أخر إجازة للشهيد كانت منذ 50 يوما، ولكنه اتصل بوالده منذ 3 أيام للاطمئنان على الأسرة. واستنكر ابن عم الشهيد تشييع الجنازة دون تشريفة أو جنازة عسكرية وغياب المسئولين، رغم أنه الشهيد الوحيد من أبناء محافظة البحيرة، في الحادث الإرهابي بالعريش.

وتابع "ندعم ونساند الرئيس عبد الفتاح السيسي في محاربة الإرهاب الأسود، وعلى استعداد أن نضحي بأرواحنا من أجل تراب الوطن في أي وقت".

كان الآلاف من أهالي مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، شيعوا أمس الجمعة، جثمان الشهيد مجند قوات مسلحة ابراهيم محمد الجمال (21 عاما) من مسجد العطف، وذلك وسط الهتافات المنددة بالإرهاب ومنها "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله" و"حسبنا الله ونعم الوكيل"، مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصاص وسرعة ضبط المتورطين في الحادث الإرهابي.