التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:03 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو | بيت الرصيف.. "من جنيه لـ 20.. وأنت وثقافتك"

تحت شعار "مركبك في الحياة شعارها المعرفة"، تجمع عدد من الشباب والأطفال أمام "فيلا" في المعادي، ينتظر افتتاح معرض الكتاب السنوي الثالث في بيت الرصيف، الذي بات مشهورا لمحبي المعرفة في المنطقة الهادئة، ليستمر المعرض من اليوم وحتى 11 إبريل الجاري.


شيمة يوسف، إحدى مؤسسات المعرض السنوي، تتحدث لـ"دوت مصر" عن الفكرة، التي تأسست منذ ثلاثة أعوام، من أجل الترويج للكتب المستعملة، الفكرة ليست بجديدة، لكن شيمة تقول إن "الرصيف" تجمع عددا من المكتبات بجانب الكتب المستعملة في "الرصيف"، لتشجع الشباب والأطفال مرة أخرى على القراءة.



ويحتوي "الرصيف" على نسبة 80%  من الكتب المستعملة، والتي يتراوح سعرها من جنيه واحد وحتى عشرين جنيها، و20% من "الرصيف" عروض للمكتبات الجديدة، أيضا تقدم تخفيضا لأسعار الكتب، من أجل التشجيع على القراءة.


"طارق أحمد"، أحد طلاب الإعدادية، يقف أمام أحد صفوف الكتب من مجلات الكوميكس، من أجل البحث عن جديدها، يقول لـ"دوت مصر" إنه جاء إلى "الرصيف" بعد مشاهدته للفاعلة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، انضم بعدها إلى صديقه "باسم السيد"، لشراء عدد من المجلات والكتب الترفيهية، بجانب البحث عن كتب إسلامية تليق بأعمارهم.



"الرصيف".. لم يقتصر على الأطفال فحسب، ففي رواق "الرصيف" وقفت آية عز الدين بجانب رفيقتها، تحديدا أمام رف الروايات الأدبية، تنقب وسط الكتب عن رواية للكاتب إحسان عبد القدوس، "فرصة من أجل اقتناء الكتب المستعملة، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الروايات الجديدة"، وبجانب الروايات، تنجذب الفتاة لكتب التاريخ، وتقول: "اشتريت كتابا عن تاريخ إسرائيل، فرصة نعرف عن تاريخ أعداءنا".


 من السياسة إلى الدين، ومن الفريق الشاذلي إلى الشيخ الشعراوي، وعدد من المجلات القديمة للأطفال وللكبار، تتنوع الكتب بداخل فيلا الرصيف، تجذب عددا من الشباب وأولياء الأمور وأولادهم إلى المعرض، الذي يحدد مجالات الكتب المتاحة فيه بعد استطلاع رأي يتم عبر صفحة الرصيف على موقع "فيس بوك"، اختار فيه الأغلبية من رواد الصفحة كتب التاريخ والروايات وعلم النفس.



ولم يقتصر المعرض على الكتب فقط، فهناك جانب من المعرض متاح لعدد من الأفراد اللذين يعملون على حرف يدوية، من الكورشية والتريكو، إلى صناعة الأعمال الزخرفية على الزجاج، تتنوع الأعمال اليدوية بداخل المعرض الذي يجذب أيضا عدد من المشترين.