التسقياني: تنازلات أبوالعزائم والشبراوي تنهي الفتنة الصوفية
وصف شيخ الطريقة التسقيانية الصوفية، الشيخ أحمد التسقياني، تنازل كل من رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، الشيخ علاء أبوالعزائم، ورئيس جبهة الإصلاح الصوفي، الشيخ عبدالخالق الشبراوي، عن القضايا المقامة من جانبهم، ضد شيخ مشايخ الطرق الصوفية الشيخ عبدالهادي القصبي، بأنها "آخر مسمار في نعش الفتنة".
وأضاف التسقياني، في تصريح لـ"دوت مصر"، اليوم الجمعة، أن "هذه خطوة رائعة من الشيخين تستحق الشكر والتقدير"، معتبرًا أن "هذه الخطوة هي تكليل لجهود استمرت لفترة طويلة من الوقت، لإظهار الحقائق ووأد الفتنة، خوفًا من مشايخ الطرق من هدم البيت الصوفي، والحفاظ على تراث تركه لنا آباؤنا وأجدادنا المشايخ".
تجدر الإشارة إلى أن كلًّا من رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، الشيخ علاء أبوالعزائم، ورئيس جبهة الإصلاح الصوفي، الشيخ عبدالخالق الشبراوي، تنازلا عن كافة القضايا المقامة منهما ضد شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الشيخ عبدالهادي القصبي.
ويذكر أن البيت الصوفي انقسم منذ عدة سنوات، في أواخر عهد الرئيس الأسبق، حسني مبارك، بعد مبايعة المشايخ لأبي العزائم، شيخًا للمشايخ، ثم تراجعوا في آخر لحظة، واختاروا القصبي، وصدر قرار مبارك بذلك، مما أدخل الصوفية في طريق طويل من النزاعات القضائية بين أبي العزائم والقصبي نهاه أبوالعزائم اليوم.