بعد إعدام التنظيم 122 من قياداتها.."النصرة وداعش إيد واحدة"
بعد إعدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أحد قادة جبهة النصرة، أمس الخميس، ارتفع عدد الذين أعدمهم من الجبهة إلى 122 شخصًا، منذ بدء الصراع بين الطرفين إثر إعلان التنظيم الخلافة، قبل 9 أشهر من الآن، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلا أن جبهة النصرة، خرجت اليوم لتبايع "داعش"، وسلمت مقارها في مخيم اليرموك، حسب عناصر النصرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
النصرة تبايع داعش
وأكد مصدر خاص لـ"شبكة الدرر الشامية"، تسليم "جبهة النصرة" مقراتها لتنظيم الدولة، في مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق.
وذكرت حسابات تابعة لعناصر من جبهة النصرة، على "تويتر"، أن "رجال التنظيم، بايعوا تنظيم داعش، ورددوا "الله أكبر ولله الحمد".
وذكر حساب "اليرموك نيوز"، المختص بأنباء مخيم اليرموك: "جبهة النصرة في مخيم اليرموك تبايع "داعش"، وهو ما يدل على حصول تطور جديد في الصراع الدائر والتحالفات في جنوب دمشق".
2- جبهة النصرة في #مخيم_اليرموك تبايع #داعش وهو ما يدل على حصول تطور جديد في الصراع الدائر والتحالفات في جنوب #دمشق #داعش_تهاجم_اليرموك
— مخيم اليرموك نيوز (@YarmoukSyria) April 1, 2015
وتلك ليست المبايعة الأولى من "جبهة النصرة" لـ"داعش"، بل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في يناير من العام الماضي، إن جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" بايعت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وذلك في مدينة البوكمال الواقعة على الحدود السورية العراقية.
وقال المرصد، إن "هذه الخطوة بين التنظيمين اللذين كانا متحاربين تسمح "للدولة الإسلامية في العراق والشام" بأن تكون موجودة على جانبي الحدود بما أنها تسيطر في الأصل على بلدة القائم الحدودية في العراق".
وتابع المرصد: "أنهما تنظيمان متنافسان لكنهما كلاهما جهادي ومتطرف"، معتبرًا أن "هذه المبايعة ستؤدي إلى توتر مع الكتائب المقاتلة الأخرى بما فيها الإسلاميون".
وأكدت حسابات تعود لمجموعات وعناصر في "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على موقع "تويتر" الخبر.