بعد 3 سنوات من القطيعة، أعلن وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، عزم بلاده افتتاح قنصلية في سوريا، وترحيبها بعودة السفير السوري إلى تونس.

وقال البكوش، في مؤتمر صحفي عقده الخميس 2 أبريل/نيسان بقصر الحكومة في العاصمة تونس، "سنرسل في قادم الأيام تمثيلا قنصليا أو دبلوماسيا قائما بالأعمال إلى سوريا"، مضيفا "أبلغنا الجانب السوري بإمكانية إرساله سفيرا لسوريا في تونس، وقررنا رفع التجميد الدبلوماسي في سوريا وليبيا"، حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية".

وكانت تونس أول بلد طرد السفير السوري في بداية 2012 في فترة الرئيس المؤقت محمد المنصف المرزوقي، احتجاجا على قمع الرئيس السوري بشار الأسد للاحتجاجات، قبل أن تنجر البلاد إلى حرب أهلية قتل فيها عشرات الآلاف. وقررت الحكومة التونسية المؤقتة برئاسة المهدي جمعة في عام 2014 فتح مكتب في دمشق لإدارة شؤون رعاياها في سوريا.

ويذكر أن سوريا أدانت بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مؤخرا المتحف الوطني التونسي وتسبب في مقتل  أكثر من 20 شخصا أغلبهم من السياح الأجانب، وأعربت عن تعاطفها مع تونس، وعبرت عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا.