تصدرت أخبار الإفراج عن الصفقة العسكرية بين مصر وأمريكا "مقاتلات إف 16" اهتمامات المتابعين لملف التسليح المصري، والذى شهدت الفترة الأخيرة حركة إيجايبة من حيثزيادة نسب تسليح الجيش بواسطة الصفقات التي عقدتها مصر مع عدد من الدول الغربية والشرقية.

"دوت مصر" حاول التعرف على مزايا المقاتلة "إف 16"، التي كانت محل نقاش الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي أجرى الثلاثاء 31 مارس الماضي، وأعقبه بيان رسمي من الكونجرس الأمريكى بالإفراج عن المساعدات الأمريكية لمصر حتى عام 2018المقبل.

مصدر سيادي أكدت، في تصريح لـ"دوت مصر" أن الـ"إف-16" مصنفه على كونها مقاتلة متعددة المهام، وأنها مقاتلة قاصفة في الأساس، لافتا إلى أنها تتفوق في مهام القصف الجوي كعمليات الإخماد للدفاعات الجوية  "SEAD Suppression of Enemy Air Defense"، والقصف الجراحي العميق "Surgica Deep Strike"، والدعم الجوي القريب "CAS Close Air Support" للقوات البرية والبحرية والتحريم الجوي "Air Interdiction"، وأيضا أعمال الاستطلاع "Reconnaissance"، خاصة الاستطلاع الليلي.

وقال إن الـ"إف-16" لديها قدرات حرب إلكترونية وقدرات رصد أرضي وبحري ورسم للخرائط الأرضية عالية الدقة بشكل أفضل تخدمها جيدا في أعمال القصف وفتح الثغرات في الدفاعات الجوية والاستطلاع والمهام الليلية.