التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 01:28 م , بتوقيت القاهرة

وزير التعليم: ندرس إدخال اللغة اليابانية في بعض المدارس

أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور محب الرافعي، أن التعاون بين مصر واليابان في مجال التعليم له أوجه عديدة، مشيرا إلى أننا نطمح إلى مزيد من التعاون مع الجانب الياباني.


وأشار الوزير، خلال لقاءه مع السفير الياباني بالقاهرة، تاكاهيرو كاجاوا، اليوم الخميس، والذي تم خلاله مناقشة العديد من أوجه التعاون بين الجانبين، إلى رغبة الشباب المصري في دراسة اللغة اليابانية، وتوافر الاستعداد لديهم لدراستها، لافتا إلى أنه يتم دراسة إدخال اللغة اليابانية في المدارس كلغة أجنبية ثانية كالفرنسية والألمانية .


 وطالب "الرافعي"، بتشكيل مجموعة من المعلمين اليابانيين تُعلم المعلمين المصريين اللغة اليابانية في المدارس التي سوف يتم اختيارها لتعليم اللغة اليابانية.


كما طالب خلال اللقاء، بتدريب الجانب الياباني، المعلمين المصريين، على طرق واستراتيجيات التدريس وطرق التقويم اليابانية، وكذا أساليب تنمية مهارات التفكير، وحل المشكلات وطرق البحث .


وأضاف وزير التعليم، أنه من الممكن الاستفادة من الخبرات اليابانية في مجال تدريب مديري المدارس، وخاصة المدارس الابتدائية، من خلال الدورات التي تقدم لمديري المدارس على إدارة المدرسة، كما يمكن الاستعانة بالبرامج التدريبية اليابانية في مجال إدارة الفصل.


وأكد محب الرافعي، على إمكانية تحقيق التعاون بين الجانبين المصري والياباني في مجال تطوير المناهج، بالإطلاع على الخبرات اليابانية في هذا المجال، خاصة في مجال العلوم التكنولوجية والالكترونيات والأنشطة، مضيفا أن الوزارة بصدد إعداد لائحة جديدة للسلوك والانضباط داخل المدرسة، مشيرا إلى علمه باهتمام الجانب الياباني بالأخلاق والقيم.


ومن جانبه، أكد السفير الياباني على عمق العلاقات بين مصر واليابان، خاصة في مجال التعليم، مشيرا إلى تركيز رئيس الوزراء الياباني خلال زيارته لمصر منذ شهرين على التعليم، خلال لقاءه بالسيد الرئيس، ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب.


وأبدى "تاكاهيرو"، استعداد بلاده التام لمد مصر بالخبرات اليابانية في مجال نظم التعليم، لافتا إلى أنه قام بزيارة العديد من المدارس المصرية، وأكد على دعم جايكا للمدارس الفنية والتعاون مع الجانب المصري في استحداث شعب في هذه المدارس، لافتا إلى أنه مطلوب وضع مواصفات ومعايير لها وفقا لاحتياجات سوق العمل سواء المحلي أو الإقليمي .