أكد النائب السابق بمجلس الشورى، الدكتور محمد محيي الدين، أن استشهاد عدد من مقاتلينا الأبطال، على أيدي الجماعات الإرهابية الخسيسة خلقيا والعاهرة فكريا، لا يجب إلا أن يكون تأكيدا على ضرورة الاصطفاف في محاربة هذا الإرهاب الذي لا علاقة له بدين أو وطنية أو إنسانية.

و قال "محيي الدين"، في بيان له، اليوم الخميس، إن وقوع هذا الحادث اليوم، وبعد فترة طويلة نسبيا من الصمت، يأتي انتقاما من نجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، ثم مؤتمر القمة العربية، و توثيق العلاقات المصرية الأثيوبية، و ذوبان الجليد عن علاقات مصر مع أمريكا.

و أكد النائب السابق، أنه كلما قارب الإرهاب أو الإرهابيين على الاحتضار ، كلما زادت أعمالهم خسة و غدرا.

ووجه "محيي الدين"، حديثه للرئيس السيسي، مشددا على أن هذه الهجمات الإرهابية يجب أن تكون دافعا للدولة والشعب لمزيد من الحقوق والحريات والديمقراطية واستقلال القضاء والنيابة العامة.

وكان إرهابيون قد شنوا هجومين مسلحين على 4 أكمنة أمنية بمدينتي الشيخ زويد ورفح، في توقيت واحد، فجر اليوم الخميس، مستخدمين قذائف الـ"آر بي جي" والأسلحة المتوسطة.

وأوضح مصدر عسكري بمحافظة شمال سيناء، أن العملية الإرهابية أسفرت عن استشهاد 17 من أفراد القوات المسلحة، فضلا عن إصابة 36 آخرين.

فيما كشف مصدر أمني، أن نحو 100 عنصرا مسلحا شاركوا في الهجمات الإرهابية، مشيرا إلى أن مروحيات الأباتشي تطارد مجموعات مسلحة يستقلون دراجات نارية وسيارات، بعدما لاذوا بالفرار إلى جهة جنوب الشيخ زويد ورفح بعد الهجوم.