قال مصدر أمني بشمال سيناء، إن الهجوم الإرهابي الذي شنته العناصر الإرهابية، اليوم  الخميس، شارك فيه 3 عناصر انتحارية ترتدي أحزمة ناسفة، كانوا يستقلون سيارة الإسعاف، التي تأكد أنها لم تنفجر، ولكن استقلها هؤلاء الانتحاريين لتفجير أنفسهم بالكمين لاستحالة تفجير السيارة في الكمين نفسه، لوجود تبات عالية من الرمال والمصدات الخرسانية التي تمنع وصول أي سيارات للكمين وإصابته إصابة مباشرة.

وأكد المصدر، في تصريحات لـ"دوت مصر"، أنه عقب تفجير الثلاثة انتحاريين أنفسهم بالكمين، هاجم 6 عناصر انغماسية الكمين بالتزامن مع قصفه بقذائف الآر بي جي والهاون، ودارت اشتباكات عنيفة  بالقرب من الكمين، انتهت بقتل 5 عناصر من الانغماسيين، بينما فجر السادس نفسه في قوات الكمين، وانتقلت الاشتباكات العنيفة بين عناصر الإرهاب وقوات الكمين لمناطق مجاورة للكمين استمرت لمدة ساعة كاملة، حتى لاذت العناصر الإرهابية بالفرار، بعد سقوط 15 قتيلا بين قوات الكمين من بينهم ضابط وإصابة 18 آخرين بينهم شرطي، بجانب مصرع 3 مدنيين وإصابة 13 آخرين سقطت على منازلهم القريبة من الكمين قذائف الآر بي جي والهاون.

وكان إرهابيون قد شنوا هجومين مسلحين على 4 أكمنة أمنية بمدينتي الشيخ زويد ورفح، في توقيت واحد، فجر اليوم الخميس، مستخدمين قذائف الـ"آر بي جي" والأسلحة المتوسطة.

وأوضح مصدر عسكري بمحافظة شمال سيناء، أن العملية الإرهابية أسفرت عن استشهاد 17 من أفراد القوات المسلحة، فضلا عن إصابة 36 آخرين.

فيما كشف مصدر أمني، أن نحو 100 عنصرا مسلحا شاركوا في الهجمات الإرهابية، مشيرا إلى أن مروحيات الأباتشي تطارد مجموعات مسلحة يستقلون دراجات نارية وسيارات، بعدما لاذوا بالفرار إلى جهة جنوب الشيخ زويد ورفح بعد الهجوم.