المغرب: مشاركتنا في "عاصفة الحزم" ليست إشهارا للحرب
أعلن المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفي الخلفي، أن مشاركة بلاده في "عاصفة الحزم"، جاء في سياق الوفاء بواجب التضامن العربي والدفاع عن الشرعية باليمن وليس في إطار إشهار الحرب.
وأوضح الخلفي، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول، أن بيان الخارجية المغربية الذي صدر بالمناسبة "كان واضحا ولم يستعمل إطلاقا كلمة إشهار الحرب".
كان بيان للخارجية المغربية قال في وقت سابق، إن الرباط قررت "تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة إلى التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن، في بعده السياسي والمعلوماتي واللوجستيكي والعسكري، بما في ذلك وضع القوات الجوية الملكية المغربية الموجودة بالإمارات العربية رهن إشارة هذا التحالف".
زمع الساعات الأولى من صباح الخميس 26 مارس/آذار الماضي، بدأت طائرات تحالف، تقوده السعودية، في قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي"، وقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكريا لوقف تقدم الحوثيين.
وتشارك في العملية 5 دول خليجية، هي السعودية، البحرين، قطر، الكويت، والإمارات، إلى جانب دول عربية أخرى من بينها المغرب.