قالت إذاعة "صوت أمريكا" VOA ، إن قرار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، برفع الحظر عن تسليم الأسلحة لمصر، والذي دام لـ18 شهرا، أثار انتقادات من قبل المعنيين بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.

وأضافت الإذاعة، عبر موقعها، اليوم الأربعاء، أن الخطوة تمهد الطريق أمام تسليم 12 مقاتلة من طراز "إف 16"،و 20 صاروخ هاربون، وما يصل إلى 125 دبابة من طراز "M1A1"، وهي الصفقة التي تم تجميدها في أكتوبر 2013، بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، والحملة الوحشية على أنصاره الإسلاميين.

وأشار إلى أن القرار جاء بعد شهور طويلة من الدراسة التي خلصت إلى أن إعادة البيت الأبيض للمعونة هو نابع من إما لضرورة دفاعية أمريكية، أو إحراز القاهرة تقدما في الإصلاحات الديمقراطية.

وبرر البيت الأبيض في بيانه أمس الثلاثاء، الإفراج عن صفقة الأسلحة بأنه كان لأسباب بمصالح الأمن القومي الأمريكي، وليس الإصلاحات الديمقراطية.

ونقل الموقع عن جون شالكرافت، الأستاذ المساعد في التاريخ بكلية لندن للاقتصاد، إن مصر سحقت جميع أشكال المعارضة، بما في ذلك الليبراليين ونشطاء حقوق الإنسان".

فيما يرى تيموثي قلدس، زميل غير مقيم بمعهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط وأستاذ العلوم السياسية بجامعة النيل، أن قرار البيت الأبيض هو استمرار للسياسة التي تتبعها الولايات المتحدة في المنطقة منذ فترة طويلة.