أكثر من 4 سنوات مرت على انطلاق الثورة السورية، مات منها من مات، وبقي من بقى، إما لاجئا أو مشردا، وأ مقاتلل في المعارك التي لا تنتهي، والتي حولت المرأة السورية إلى جنس غير لطيف بحكم ما تتعرض له يوميا، سواء كانت بين قوات المعارضة السورية، أو جندية في صفوف القوات الموالية لنظام الأسد.

وفي إطار المعارك اليومية، التي أصبحت النساء عنصرا لا يتجزأ منها، أعلن تنظيم الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام عملية تفجير حافلة لقوات نظام الأسد في منطقة السومرية، كانت تقل مجندات تابعات للنظام أمام مطار المزة العسكري، وتدعى كتيبة "القناصين النساء".

وبحسب "شبكة سوريا مباشر"، أكدت صفحات موالية لنظام بشار الأسد أن انفجار الحافلة أسفر عن مقتل شخص، دون أن تحدد هويته، وأشارت إلى وجود عدد من الجرحى بإصابات متفاوتة، وأن الحافلة كانت في منطقة السومرية على أطراف مدينة معضمية الشام، في ريف دمشق الغربي.

وتقع منطقة السومية على أطراف مدينة معضمية الشام، وهي خاضعة لسيطرة قوات النظام نظرا للمنطقة الأمنية الحساسة فهي تحاذي مطار المزة العسكري، والفرقة الرابعة، وفرع 555، فضلا عن مساكن السومرية والحي الشرقي، وهما ثكنتان عسكريتان، وتعدان مساكن أهالي الضباط المقاتلين في صفوف نظام بشار الأسد.