دعا القيادي في تنظيم "داعش" الإرهاببي، "أبومقاتل التونسي"، الاسم الحركي لـ"أبوبكر الحكيم"، السلفيين الجهاديين في تونس للسير على نهج تنظيمه وارتكاب المجازر في حق من وصفهم بـ"أعداء الله في تونس وفرنسا".

وفي حوار بالعدد الثامن من مجلة "دابق" التابعة لتنظيم "داعش"، ترجمه التنظيم إلى اللغة العربية، عبّر "الحكيم" عن رضاه عن عملية "هجوم باردو" الإرهابية، كما تحدث عن عمليات الاغتيالات التي نفذت ضد شخصيات تونسية بارزة هم شكري بلعيد، ومحمد البراهمي.

وقال "أبومقاتل" إن البراهمي قُتل من أجل إحلال الفوضى وإدخال الأسلحة، ولأنه كان من "الطواغيت" لذا وجب قتله، كما تحدث عن عملية اغتيال "بلعيد" التي نفذها عضو في التنظيم يدعى "القضقاضي"، وآخر يدعى "أحمد الرويسي"، الذي لقي حتفه مؤخرا في ليبيا، وأضاف أن: "رايات لا إله إلا الله سترفرف قريبا في قصر الإليزيه في باريس، وأن نساء وأطفال الفرنسيين سيباعون قريبا في أسواق الدولة الإسلامية".

وتصدر غلاف العدد الثامن من مجلة "دابق" عنوان رئيسي على الغلاف وهو "لن تُحكم إفريقيا إلا بالشريعة"، أسفل صورة لمئذنة مسجد عقبة بن نافع في مدينة القيروان.

يذكر أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" في فرنسا، الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 11 آخرين، كما تبنى عملية الهجوم على متحف "باردو" في تونس، الذي راح ضحيته 23 قتيلا وعشرات المصابين، أغلبهم من السائحين.