فيديو|"السلام عليكم.. كلنا بشر".. مقتطفات أميتاب تشان بالهرم
صرخات تنطلق من بين الجموع الغفيرة، الذي انطلقوا متدافعين في اتجاه واحد، ليتسابقون تجاه على النجم العالمي الهندي "أميتاب تشان"، هو الأمر الذي شهد عليه مسرح الصوت والضوء، وأهرامات الجيزة وأبو الهول، التي أضفت عليهم الإضاءة البيضاء طابع مفضض مزين في استقباله.
"السلام عليكم".. هي أولى الكلمات التي قالها الفنان العالمي باللغة العربية، بعدما التقط أنفاسه من تدافع أنقذته منه كلمات الفنانة المصرية بشرى، مقدمة الفعاليات، والتي طلبت من الجميع التزام أماكنهم، قائلة: "نحن شعب متحضر .. وأي فوضى ستخذ ضدها إجراءات أمنية".
في كلمة لا تزيد على 10 دقائق باللغة الإنجليزية، تحدث أميتاب تشان عن عشقه لمصر والسينما المصرية، وعلاقتها بالسينما الهندية، وتفاعله مع الجمهور المصري ودعمه الدائم له، ولم يكتف بذلك بل تطرق إلى الحضارة المصرية والهندية، وعشقه للأهرامات، وقراءته عن الفراعنة والإله ماعت.
بدأ الفنان السبعيني، في الإجابة على أسئلة مسابقة "إسأل أميتاب تشان"، والتي تمحورت أسئلتها حول تأثير أدواره على حياته الشخصية، وإذا ما كانت أفرلامه سببا من أسباب الترويج للعنف، ومن يرشح من الممثلين لتمثيل قصة حياته.
وفاجأ الفنان الهندي ذو البدلة الهندية المزرقشة السوداء، والشعر الرمادي اللامع، الجميع بإجاباته، حيث قال إنه مشفق على أي فنان يقوم بتمثيل شخصيته في أحد الأفلام، بينما بالتأكيد سيرشح ابنه، وأضاف مدافعا: "إنه لا يروج للعنف بينما يروج لانتصار الخير في النهاية دائما"، مختتما إجابته بعبارة "كلنا بشر".
ولم تؤثر أدوار الفنان الهندي على حياته الشخصية، بحسب وجهة نظره، بشكل مباشر، بينما أخذت منه وأخذ منها على المدى الطويل، وغادر أميتاب تشان فعاليات المهرجان بعد أن تسلم درع التكريم، من وزير وهيئة تنشيط السياحة ومحافظ الجيزة، والتقط صور تذكارية مع الفائزين في ابقة "إسأل أميتاب تشان".