استقبل مجلس الشورى السعودي، وزير الخارجية، سعود الفيصل، بالتصفيق الحار، اليوم الثلاثاء، بعد استدعائه من قبل أعضاء المجلس، عقب بدء عملية "عاصفة الحزم"، التي تقودها المملكة، بمشاركة 10 دول أخرى، ضد مسلحي الحوثي في اليمن.

وقال الفيصل، في رده على تساؤلات أعضاء الشورى، إن دول مجلس التعاون الخليجي لديها علاقات استثنائية مع اليمن وتدرك مسؤولياتها تجاه النهوض باليمن ودعم التنمية فيه، وما يهمنا في اليمن هو ازدهاره ونماءه واستقراره.

وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية، قال الفيصل، "إننا لسنا دعاة حرب، لكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها"، في كلمته التي ألقاها أمام المجلس اليوم الثلاثاء.

 وأكد الوزير أن المملكة ليست بصدد الزج بقواتها البرية داخل الأراضي اليمنية، وقال إن اليمنيين قادرون على القيام بمسؤولياتهم ومواجهة التنظيم الحوثي، خصوصا في ظل انضمام العديد من العسكريين والمدنيين إلى القوات الموالية للشرعية، أخيرا، مؤكدا في ذات السياق أن اليمنيين هم الذين سيحمون بلادهم.

وأوضح أن الوزارة أطلقت العديد من البرامج لتطوير العمل في سفارات المملكة في الخارج وتأهيل منسوبي الوزارة، لضمان تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمستفيدين، لافتا إلى أن الخدمات لم تصل إلى مستوى الكمال لكنها تحسنت كثيرا عما كانت عليه.

وعن المساعدات السعودية للخارج، أكد أن المساعدات التي تقدمها المملكة للدول المحتاجة انتهجت نهجا جديدا يقوم على المشاركة، موضحا أن وزارة الخارجية اعتمدت أخيرا آلية جديدة تضمن وصولها إلى مواطني الدول المستفيدة، وتمكن الوزارة من معرفة كل ريال يخرج من المملكة والإشراف المباشر على تلك المشاريع.