تبعد قرية زاوية مبارك عن مركز كوم حمادة، التابع لمحافظة البحيرة حوالي 8 كيلو مترات، وتعاني منذ 10 سنوات، من عدم تدخل المسؤولين، لتشغيل مستشفى القرية، الذيتسكنه "الأشباح"، رغم ملايين الجنيهات التي تكفل بها أحد الأهالي، لبناء مسجد ودار مناسبات ومستشفى.

يقول عمدة قرية زاوية مبارك التابعة لمركز كوم حمادة، محمد مبارك، إن المستشفى مقام منذ 10 سنوات، ومعطل منذ ذلك التاريخ، ومكون من ثلاثة طوابق، ويشمل جميع التخصصات.

وأضاف أن القرية، في أمس الحاجة للمستشفى "المغلقة"، رغم التقدم بالعديد من الاستغاثات والشكاوى للمسئؤولين بالصحة، والمحافظة، ولكن دون جدوى، مطالبا وزارة الصحة بالتدخل لتشغيل المستشفى.

وأوضح عصام عطية حسين، مدير مدرسة ثانوية، أن المستشفى تبرع به أحد أهالي القرية، ويدعى سمير توفيق حمزة، مؤكدا أنها تخلو من الأجهزة والمعدات، ولكن المبنى جاهز لتشغيله كمستشفى، إذ يضم الطابق الأول عيادات كاملة، والثاني غرف للمرضى، والعمليات واستراحة الأطباء، ووحدة للغسيل الكلوي.