أكد وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، أهمية تفعيل توصيات القمة العربية، التي عُقدت بمدينة شرم الشيخ يومي السبت والأحد الماضيين، والتي طالبت كل المؤسسات الدينية والثقافية بالعمل على نشر ثقافة التسامح والسلام، وإعلاء قيمة الدولة الوطنية في مواجهة إذكاء النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية، التي يمكن أن تعصف بتماسك دول المنطقة وتهدد أمنها واستقرارها.

وشدد جمعة، في بيان له اليوم الثلاثاء، عقب منحه الدكتوراه الفخرية في التسامح والسلام من منظمة التسامح والسلام بدولة الكويت، برئاسة الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح الرئيس الفخري للمنظمة، على ضرورة تصحيح جميع المفاهيم الخاطئة، التي تتخذها الجماعات الإرهابية المتطرفة وسيلة لتبرير أعمالها من القتل والتخريب والفساد والإفساد وترويع الآمنين.

وأضاف أن جميع الأديان السماوية قائمة على التسامح، وفقه العيش المشترك، ونبذ كل ألوان العنف والكراهية والتطرف والإرهاب، مؤكدا "أننا في حاجة ماسة وملحة للعمل معا لإبراز الوجه الحضاري السمح لديننا الحنيف".

وكان وزير الأوقاف منح الدكتوراه الفخرية خلال زيارته الحالية للكويت تقديرا لجهوده المميزة في نشر ثقافة التسامح والسلام، في الحفل الذي أقامته المنظمة الليلة الماضية، الذي حضره كل من وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان صباح السالم الصباح، والشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، وسفير دولة البحرين بدولة الكويت، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية والمفكرين والأدباء والكتاب والإعلاميين من داخل الكويت وخارجها.