قال أسقف الشباب، الأنبا موسى، خلال احتفالية مرور 3 سنوات على رحيل البابا شنودة الثالث، "لقد حضرنا لنتذكر أب عزيز على الكنيسة، بل على مصر كلها، فالبابا شنودة هو البابا الوطني الذي جلس على الكرسي البطريركي 40 عاما، بعد أن قضى حوالي 9 سنوات كأسقف للتعليم، وقبل ذلك تعلمنا على يديه عندما كان يكتب بمجلة مدارس الأحد".

وتابع موسى خلال احتفالية أسقفية الشباب، مساء اليوم الإثنين، والتي أقامتها بقاعة البابا أثناسيوس، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تحت عنوان "لن ننساك"، وذلك بمناسبة مرور 3 سنوات على رحيل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "كنا ننتظر أعداد مجلة مدارس الأحد، وكلما رأينا اسم نظير جيد ضمن كتاب المقال، كنا نتسابق على قراءتها، فهو قد ربى كل الأجيال منذ بداية الخمسينيات في القرن العشرين وحتى بداية الألفية الثالثة".

واختتم كلمته بتحية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، الذي أعتذر عن الحضور لظروف طارئة، مشيرا إلى أنه يعتبر امتدادا للبابا شنودة الذي رسمه أسقفا عاما مساعدا للأنبا باخوميوس.

حضر الاحتفالية عددا من الوزراء، وهم وزير السياحة خالد رامي، نائبا عن رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، ووزير التنمية المحلية، عادل لبيب، ووزيرة القوى العاملة، ناهد العشري، وزير البيئة، خالد فهمي، وزير الاستثمار، أشرف سلمان، إضافة لعدد من الشخصيات العامة، وفي مقدمتهم الشيخ مظهر شاهين.

كما حضر من الأساقفة، أسقف الشباب، الأنبا موسى، والأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، الأنبا رافائيل، وأسقف البحر الأحمر، الأنبا ثاؤفيلوس، وأسقف ملبورن، الأنبا سوريال، والأسقف العام، الأنبا بطرس، إضافة لعدد من الكهنة وعدد من الأقباط الذين حضروا لإحياء ذكرى رحيل البابا شنودة.

بدأ الحفل بعزف السلام الوطني، ثم تلاها عدد من الفقرات الغنائية والشعرية في رثاء البابا شنودة، إضافة لعرض بعض مقاطع الفيديو التي تتضمن أحاديثه.