أكد عضو البرلمان المغربي عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، عبدالعزيز أفتاتي، إن حزبه لم يغير موقفه بشأن الوضع الداخلي في مصر، وأعرب عن ذلك قائلا "الانقلاب يبقى انقلابا، وأجندة الانقلاب في أي مكان معروفة ومضمونها القتل وليس الرحمة".

وقال أفتاتي، معلقا على زيارة رئيس الحكومة المغربي والحزب الحاكم، عبد الآله بنكيران، إلى مدينة شرم الشيخ لحضور القمة العربية، إن رئيس الوزراء ذهب لتمثيل الدولة في مناسبة يصعب أن يغيب عنها المغرب، بل يجب أن يحضر، بالشكل الذي يفيد حضوره بكل مكوناته"، بحسب التصريحات التي نقلتها صحيفة "اليوم 24" المغربية. 

وأشار البرلماني المغربي، عن الحزب ذو التوجه الإسلامي، إلى أن بنكيران ذهب إلى مصر ممثلا للدولة، متسائلا "هل أصبح حزب العدالة والتنمية هو الدولة".

وأوضح القيادي في حزب المصباح أن العلاقات المصرية المغربية بقيت مستمرة، وأن "المصريين لا يحتاجون إلى من ينوب عنهم أو من يقوم بالاصطفافات بشأن أوضاعهم، بل يحتاجون إلى من يقوم بالمحاولات المناسبة في الوقت المناسب لرأب الصدع وإعادة التوافق بينهم".

يأتي ذلك عقب مباحثات ثنائية عقدها رئيس وزراء المغرب، عبد الإله بنكيران، مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، على هامش القمة العربية الـ26 التي اختتمت أعمالها في مدينة شرم الشيخ، أمس الأحد.