وزير الدفاع يشهد أنشطة تدريبية لـ"التدخل السريع"
شهد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي، عددا من الأنشطة التدريبية والبيانات العملية التي نفذتها قوات التدخل السريع، والتي تأتي في إطار خطط التدريب السنوية المخططة لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
شملت الأنشطة عرضا لمعدلات الأداء للأسلحة والمعدات التخصصية التي زودت بها الوحدات، تم تنفيذها بمهارة عالية، وبمعدلات زمنية قياسية أظهرت المستوي التدريبي المتميز في التعامل مع الخواص الفنية والتكتيكية للأسلحة والمعدات وتحقيق أقصى استفادة منها.
وقدمت مجموعة من عناصر التدخل السريع عددا من مهارات الاشتباك والدفاع عن النفس باستخدام السلاح وبدونه، أظهرت مستوى الإعداد القتالي والبدني لهذه العناصر وقدرتها العالية على التحمل، وتنفيذ أكثر التدريبات والتمارين شراسة وصعوبة، وسرعة رد الفعل والسيطرة على الخصم، والتدخل السريع للتعامل مع العدائيات المختلفة تحت مختلف الظروف.
كما نفذت مجموعات أخرى من قوات التدخل السريع عددا من الرمايات غير النمطية باستخدام الذخيرة الحية، وبأوضاع الرمى المختلفة، أظهرت المهارة الفائقة في إصابة الأهداف من الثبات والحركة بسرعة ودقة متناهية، كما نفذت عناصر من التدخل السريع بيانا عمليا على اقتحام مدينة سكنية وتطهيرها من البؤر الإرهابية.
وتفقد الفريق أول صدقي صبحي عناصر القوات المسلحة المخطط سفرها للمشاركة في المرحلة الثالثة من التدريب المشترك المصري الإماراتي "سهام الحق"، والذي تستضيفه دولة الإمارات الشقيقة، واستمع لعرض تقرير الكفاءة القتالية والفنية والإدارية للقوات المخطط مشاركتها في التدريب.
وأشار إلى أن مصر تمثل العمق الاستراتيجي للأمن القومي الإقليمي والعربي، وأن ما تشهده المنطقة من متغيرات حادة وتهديدات مباشرة وغير مباشرة تستلزم التكامل والتعاون المشترك بين كافة الدول الشقيقة، لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشاد بعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الإماراتية باعتبارها نموذجا للتضامن والتعاون العربي المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، مؤكدا أهمية التدريب المشترك سهام الحق.
وأكد القائد العام أن التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة هي إحدى الركائز التي تكفل للقوات المسلحة القدرة على تنفيذ كافة المهام والواجبات المكلفة بها بنجاح، وصقل مهارة الوحدات والتشكيلات على تنفيذ المهام في مسارح العمليات المختلفة تحت أصعب الظروف.
وطالب القوات المسافرة بالحفاظ على أرقي مستويات الاستعداد والتدريب على الموضوعات العامة والتخصصية والتمسك بالانضباط العسكري الذاتي والقيم والمبادئ الأصيلة للعسكرية المصرية، والتعاون مع الأشقاء الإماراتيين لتحقيق أقصى استفادة مشتركة من التدريب.
كما قام القائد العام بزيارة تفقدية إلى المعامل الرئيسية للحرب الكيميائية بأفرعها المختلفة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية والبيئية، والتي تم إنشاؤها طبقا لأحدث النظم العالمية والحاصلة على شهادة الأيزو، بما يمكنها من إجراء التحاليل المختلفة لخدمة القوات المسلحة وأجهزة الدولة المختلفة.
وافتتح القائد العام فرع القياسات الكيميائية والإشعاعية، التي تقوم بتنفيذ أعمال المعايرة لأجهزة الكشف القياسي والإشعاعي بما يخدم القوات المسلحة والقطاع المدني، حيث تقوم المعامل الرئيسية بالمتابعة المستمرة لأعمال الرصد الإشعاعي على كافة الاتجاهات والمنافذ الحدودية والمجري الملاحي لقناة السويس.
كما التقى الفريق أول صدقي صبحي عددا من القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين وجنود إدارة الحرب الكيميائيه التي أكد أنها تمثل مع باقي التشكيلات التعبوية للقوات المسلحة الدعامة الرئيسية لحماية أركان الأمن القومي المصري، وفرض السيطرة الأمنية على الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، مؤكدا أن أمن مصر واستقرارها يكمن في امتلاك قوات مسلحة قوية قادرة على مواجهة كافة التحديات.
وكرم القائد العام المتميزين من رجال الحرب الكيميائيه، تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في أداء المهام المكلفين بها، للحفاظ على كفاءتهم واستعدادهم العالي والدفاع عن الوطن واستقرارة.
حضر الجولة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمود حجازي، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.