التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 11:33 م , بتوقيت القاهرة

لماذا عارضت قطر والجزائر والعراق "إعلان شرم الشيخ"؟

البيان الختامي للقمة العربية الـ26، التي عقد في مدينة شرم الشيخ، كان محل خلاف بين دول الجامعة العربية، خصوصا الدعوة إلى إنشاء قوة عسكرية عربية، تشارك فيها الدول اختياريا، كما طالب القادة العرب مجلس الأمن بسرعة رفع الحظر عن واردات السلاح إلى الحكومة الليبية المؤقتة باعتبارها الجهة الشرعية.

العراق

تحفظ العراق، على فقرة إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة، وجدد رفضه لأي تدخل عسكري من أي دولة في شؤون أي دولة أخرى، ودعا إلى اعتماد الحوار سبيلا للحل.

وفي لقاء تلفزيوني، أوضح وزير خارجية العراق، إبراهيم الجعفري، أنه "مع كل الشرعيات، لكنه يرفض تدخل دولة بشؤون دولة أخرى، خصوصا إذا كان عسكريا، لأنه سيجعلنا ندخل في مرحلة جديدة في المنطقة". ولفت الوزير إلى أن بلاده أكثر بلد من حقه أن يتكلم بهذا المنطق، لأنه يمتلك خلفية تدخلات أذاقته الأمرين.

قطر والجزائر

أما موقف قطر والجزائر المعارض، كان على الفقرة التي تخص ليبيا، فقد تحفظت الدوحة عليها بالكامل، فيما فسرت الجزائر الفقرات المتعلقة برفع الحظر وتسليح الجيش الليبي على أنه يندرج ضمن السياق السياسي للحل.

وفي تعليق على هذا الموقف، قال رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية، اللواء جمال مظلوم، لـ"دوت مصر"، إن موقف قطر ليس بغريب فهي تؤيد المتطرفين، زاعما أن الجيش الليبي عثر على أسلحة مهربة من قطر، ما يوضح موقفها، بينما الجزائر تؤيد الحوار ولا تريد تدخل السلاح.

من جانبه، يرى المحلل السياسي الليبي، عادل عبد الكافي، المؤيد لعملية "فجر ليبيا" في طرابلس، أن قطر ترفض تغليب طرف على آخر، مثلها مثل الجزائر تريد الخروج بحل سياسي وترفض سياسة التقسيم.