أعلنت ما تسمى "حكومة المعارضة السورية"، مدينة إدلب مقرا لها، بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة عليها، أمس السبت، من قبضة النظام السوري.

وفي بيان بموقعها الرسمي، اليوما لأحد، قالت "حكومة المعارضة" إنه ستبدأ توجيه مديرياتها للعمل داخل مدينة إدلب، وللمجلس المحلي للمحافظة، بعد التنسيق مع الفصائل والمقاتلين الإسلاميين المسيطرين على المنطقة.

وأعلنت قوى معارضة مسلحة من بينها جبهة النصرة، وحركة أحرار الشام، وكتائب إسلامية أخرى، أمس السبت، سيطرتها بالكامل على مدينة إدلب الحدودية مع تركيا، لتكون ثاني مدينة تخرج عن سيطرة النظام السوري بعد مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش"، بعد 4 أيام من القتال المتواصل مع قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له.

وكانت فصائل المعارضة المسلحة شكلت تكتلا باسم "جيش الفتح" ضم آلافا من المسلحين، بدا أنهم يقاتلون في طريقة أكثر تنظيما وتسلحا من مرات سابقة، إذ بدأوا الهجوم بالسيطرة على نقاط النظام العسكرية على أطراف المدينة ثم الدخول إليها بطريقة منظمة، حتى تمكنوا من السيطرة على أكثر من 14 حاجزا عسكريا في المدينة.