شهدت عملية تقديم أوراق المتقدمين في مسابقة وزارة التربية والتعليم لتعيين 30 ألف معلم، منهم 1000 معلم ومعلمة بمحافظة الفيوم، العديد من الأمور التي أثارت استهجان البعض، منها تعيين المدرسات من كلية رياض الأطفال للعمل في محافظة أسوان، وباقي التخصصات في محافظات الوجه البحري.

"دوت مصر" استطلع آراء بعض المتظلمات من تعيينات مسابقة الـ30 ألف معلم في محافظة الفيوم..

من جانبها، قالت فيبي عادل وليم: "تقدمت للمسابقة بعد حصولي على تقدير جيد جدا بكلية رياض الأطفال بالفيوم، وللأسف تم تعينيي معلمة بمحافظة أسوان، رغم وجود أماكن في الفيوم"، مؤكدة أن طلبات التقدم للوظيفة جاءت على أساس التعيين في الفيوم.

وبدورها أشارت مريان أنيس وليم، إلى أنه تم تعيينها في محافظة الشرقية، البعيدة عن محل إقامتها، مضيفة: "من غير المعقول أن أقبل العمل خارج الفيوم، وذلك حسب شروط التقدم للوظيفة".

إيمان عبدالله، حاصلة على تقدير جيد جدا في كلية التربية، قسم الدراسات الاجتماعية، عام 2012، تقول: "فوجئت بعدم إدراج اسمي ضمن التعيينات، وفضلوا الحاصلين على تقدير جيد، وهو ما يعد ظلما لا يقبله أحد"، مطالبة بإعادة النظر في هذه المسابقة.

وأكدت هناء محمد أحمد، حاصلة على بكالوريوس دار العلوم، عام 2009، تقدير جيد، إضافة إلى دبلومة تربوية، أنها فوجئت بتعيين خريجي 2013 و2014، بحجة حصولهم على شهادتي الماجيستير والدكتوراه، قائلة: "هؤلاء النوابغ كانوا يستعدون للحصول على هذه الشهادات أثناء دراستهم الابتدائية"، وفقا لقولها، مطالبة بتحقيق العدالة في التعيينات.