بعد أن قادت المملكة العربية السعودية منذ أيام هجوما عسكرياً مباغتاً على مواقع تابع للحوثيين باليمن فى عملية أسمتها "عاصفة الحزم" وذلك بمشاركة تسعة دول بالإضافة للمملكة تعددت صور دعمهم العسكري ققد شاركت الإمارلات ب30 مقاتلة وستشارك قطر بـ10 طائرات مقاتلة، والكويت بـ15 مقاتلة، والبحرين بـ15 مقاتلة، والأردن بست مقاتلات، ومصر وباكستان ستشاركان بسفن وطائرات، وست مقاتلات من المغرب، وثلاث مقاتلات من السودان.
أدت تلك الضربات الى اضرار اعديدة بأبنية يسكنها المدنيين وقد وقع عشرات الضحايا منهم اثر بعض عمليات القصف التى كانت قريبة جدا أحياء سكنيه، لذا تناقل نشطاء يمنيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي عشرات من النصائح والإرشادات التى تقلل أضرار القصف الجوي الذي تتعرض له مناطق عدة فى اليمن ،  وتلك التعليمات والنصائح تذكرنا بتك النصائح التى انتشرت اثناء أحداث الربيع العربي عندما كانت تلتحم الجماهير بقوات الأمن المحلية وكانت التعليمات حينذاك تتلخص فى أقنعه واقية من الغاز المسيل للدموع واصطحاب بصل وخل ومشاريب غازيه لغسل الوجه، أما تلك فهي نصائح لمن يتعرض لضرب من أسلحة ثقيلة وعدم الالتزام بها ربما يعجل بمقتله ونصحوا بنشرها على أكبر نطاق ممكن حتى يأخذ الأهالى هذه الإجراءات فى الحسبان عند تعرضهم للقصف الجوي.

لقد تشارك فى كتابة هذه الارشادات عشرات من النشظاء اليمنيين، فكتب عماد الهادي عن  الإجراءات الوقائية الواجب إتباعها قبل القصف الجوي أو المدفعية فكتب عدة نقاط ابرزها : 
النزول إلى الأدوار السفلية أو البدروم إن وجد
عدم التجمهر والابتعاد عن الأماكن المكشوفة
 إنزال المواد الثقيلة عن سطح الخزانات "الدواليب"
 عدم اعتماد المصاعد الكهربائية في التنقل واللجوء إلى درج المبنى
 توفير راديو بالبطارية لمتابعة التعليمات الصادرة من الجهات المختصة.

أما اجراءات الوقاية اثناء عملية القصف فنصح حسن شموخه قائلا : 
يفضل عدم التحرك بالسيارات أثناء عملية القصف،
ضرورة المحافظة على الهدوء النفسي وعدم الارتباك عند النزول إلى الطوابق السفلية أو البدروم
عدم التجمهر في أماكن القصف .

ويضيف حسن المعمري إرشادات للأهالي للتعامل مع الأطفال في حالات الحرب فينصح: 
على الأهل احتضان الطفل في حال حدوث أي حالات قصف حتى يشعر بالأمان.
 عمل أنشطة جماعية بين أفراد الأسرة لإشغال وقت الأطفال أثناء القصف مثل مشاهدة التلفاز واللعب الجماعي .
توعية الأطفال بالأحداث الجارية كحالات القصف والحرب بما يتناسب مع قدراتهم العمرية.
مساعدة الأطفال في التعبير عن أنفسهم من خلال الحوار والرسم وبعض الألعاب التربوية المفيدة.

وفى حال انتهاء عمليات القصف ينصح هاشم الحسام ببعض الاجراءات أهمها:
عدم تشغيل الهاتف والمحمول إلا عند الحاجة الماسة والضرورية جداً.
إذا كنت تركب حافلة أو سيارة توقف على الفور بجانب الطريق وقم بفتح النوافذ وإيقاف محرك الحافلة أو السيارة وتوجه لمكان آمن.
عدم مغادرة أماكن الاحتماء إلا بعد زوال الخطر.
التدخل الفوري لإخماد أي حريق قد يحدث باستخدام أجهزة أو أدوات الإطفاء المتوفرة.
الابتعاد عن المباني و خاصة المباني القديمة.

 وعلّق أحد الناشطيين اليمنيين على هذا المنشور قائلا: "اريد من كل يمني أن يقوم بنشر هذا المنشور حتى يستفيد منه جميع من يقطن فى منطقة تتعرض للقصف، و أريد من كل صحفي وناشط اعلامي أن يبين ان هذا العدوان على اليمن ليس من أجل اليمن او من اجل الشرعية او من اجل الامن القومي بل من اجل تدمير اليمن العزة"