تحت شعار "المياه والتنمية المستدامة"، تحتفل وزارة الموارد الموائية والري ظهر اليوم، باليوم العالمى للمياه، بحضور وزراء الري والبيئة والزراعة، في الوقت الذي أكد فيه تقرير صادر عن وزارة الري انخفاض نصيب متوسط المواطن المصري إلى 650 متر مكعب من مياه النيل، ليدخل مرحلة الفقر المائي، بينما تشير التقارير الدولية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة إلى أن متوسط نصيب الفرد من المياه 1000 متر مكعب من المياه.

وقال الدكتور حسام مغازي وزير الري، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" اليوم، إن الحكومة تلجأ إلى عدد من الإجراءات لتعظيم الاستفادة من مياه النيل، من بينها تدوير أكثر من 30 مليار متر من مياه الصرف الزراعي، وإعادة استخدامها مرة بعد معالجتها في الزراعة، لسد الفجوة، لافتا إلى أن وزارة الري تعمل أيضا على تطوير أنظمة الري من تقليدي إلى حديث، في 5 ملايين فدان، لتوفير 12 مليار متر مكعب، فضلا عن خطة وُضعت بالتعاون مع  الوزارات المعنية لتحلية مياه البحر في المدن الساحلية، واستخدام وسائل الري الحديث في الأراضي الصحراوية، بدلا من الغمر.

وأضاف الوزير أن مياه نهر النيل من أسوان حتى دمياط ورشيد نظيفة، وصالحة لجميع الاستخدامات والأغراض التنموية، من الشرب أو الزراعة أو باقي الاستخدامات، وذلك طبقا لنتائج القياسات المعملية الدورية التي تجريها المعامل المركزية التابعة للوزارة، التي تؤكد جميعها مطابقتها للمواصفات والمعايير المصرية والدولية.

ومن المقرر أن يعقد وزير الري عقب الاحتفال مؤتمرا صحفيا، للكشف عن كواليس ونتائج توقيع مصر وإثيوبيا والسودان على إعلان المباديء، الخاص بسد النهضة بالخرطوم، والبرنامج الزمني، والخطوات القادمة لتنفيذ بنود الإعلان.