الجثة ملقاة على ظهرها بأرضية إحدى غرف المنزل.. والقتيل مرتديا كامل ملابسه، مصابا بجرحين متهتكين بالوجه من الجانب الأيسر، وبجوار جثته آلة حادة، عبارة عن فأس صغيرة الحجم ملطخة بالدماء.

لغز جريمة قتل وقعت في أسوان،  والضحية رجل في العقد الرابع من العمر، يدعى حسين. ن. ر، يعمل موظفا بالأوقاف، ومقيم بمنطقة الشلال، عزبة المرشح، حيث عثر عليه شقيقه نصر الله.ر. ي 52 سنة، جثة هامدة داخل منزله.

بالبحث والتحري تبين أن القاتل، هو محمد .نصر الله 24 سنة، سائق، وابن شقيق القتيل، بالاشتراك مع خطيبته، إذ اعترف بأن سبب ارتكابه الجريمة يعود إلى أن عمه "القتيل" حاول التقرب إلى الفتاة  التي كان ينوي القاتل خطبتها، وسعى لإقامة علاقة غير شرعية معها، وعندما رفضت، أبلغته  عن تصرفات عمه تجاهها، واتفقا معاً على تحديد موعد بمنزله وقتله.

وعندما حان اليوم الموعود، توجه القاتل برفقة خطيبته إلى منزل عمه، الذي استقبلهما بترحاب، وانتهزا أول فرصة، وغافلاه بضربة قوية على وجهه بفأس صغير أودى بحياته على الفور، ولاذا بالفرار، قبل أن يتم ضبطهما لاحقا.

وكان مدير أمن أسوان، اللواء محمد مصطفى قد تلقى إخطارا من مدير مباحث قسم أول أسوان، العميد أسعد الذكير، يفيد بمقتل حسين .ن.ر 40 سنة.

شُكل فريق بحث تحت إشراف العميد أسعد الذكير، وبرئاسة رئيس المباحث، العميد خالد الشاذلي، ووكيل المباحث، العقيد جودت عبدالجبار، بالاشتراك مع وحدة مباحث قسم أول أسوان، برئاسة الرائد أحمد خلف الله.

وكلف مدير الأمن إدارة البحث الجنائي، بتشكيل فريق بحث، لكشف ملابسات الواقعة، وضبط مرتكبها، وتم التحفظ على الجثة، وتحرر المحضر2207 إداري قسم أول ، وإخطار النيابة العامة لتباشر التحقيقات.