أساتذة إعلام وتاريخ: القوة العربية المشتركة معركة من أجل البقاء
أعرب أساتذة الإعلام والتاريخ بجامعة أسيوط، عن رضاهم التام بقرار الجامعة العربية، بإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة، وأبدوا تفاؤلهم باعتماد هذا القرار الذي سيحد من تدخل القوى الخارجية والأجنبية في الأراضي العربية.
وقال الدكتور الأمير صحصاح فايز، أستاذ الإعلام بكلية الآداب جامعة أسيوط، إن "هذا القرار كان لا بد منه منذ فترة فقد كان مطلوبا منذ سنوات، وأعتبر أن هذا القرار لن يغضب أي قوى أخرى أو دول أجنبية، فالعرب عندما تتدخل قوة أجنبية على أراضيهم يعتبرون ذلك إذلالا لهم وانتكاسة في حقهم؛ لذا أؤيد وبقوة هذا القرار الذى سيحد من تدخل القوى الخارجية في الأراضى العربية"
أما الدكتور حسام الدين جاد الرب أحمد، الأستاذ بالكلية، يرى أن هذه الخطوة قد تأخرت كثيرا، وأعرب عن تفاؤله بها قائلا: "أتمنى أن تدخل حيز التنفيذ قريبا بإذن الله، وأعتبرها خطوة على طريق عودة العرب إلى المسار الصحيح باتحادهم في قوة عربية مشتركة".
ولم يختلف رأي أساتذة التاريخ، وقال الدكتور أسامة محمد فهمي صديق، أستاذ التاريخ الإسلامي ورئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة أسيوط، إن هذا القرار يعد خطوة عظيمة من أجل تعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية وبعضها البعض، مشيرا إلى أن هذا القرار قد تم تداوله في الخمسينيات ولكن لم يدخل حيز التنفيذ وقتئذ.
وأوضح الدكتور محمد أحمد فرغلى حسن، أستاذ التاريخ بجامعة أسيوط، أن أي خطوة تهدف إلى التعاون بين العرب تعتبر من الأمور الرائعة، والتي تحبذها الشعوب العربية وتفخر بها، متمنيا أن يتم تفعيل مبادرات التعاون العربي المشترك في باقى المجالات، وخاصة الاقتصادية حتى يعم الخير والرخاء على سائر المنطقة العربية.
وأشاد الدكتور محمد سعد الدين عبد الرحمن، مدرس التاريخ الحديث والمعاصر، بذلك القرار وأهمية تنفيذ تلك الخطوة، قائلا: "تلك الاتفاقية بمثابة مدخلا للتقارب بين الدول العربية وبعضها البعض، وهذا يعد إنجازا عربيا مشتركا.