صور| قاطنو "الأمين" ببورسعيد الآيلة للسقوط: مش هنخرج إلا على جثثنا
تعاني محافظة بورسعيد من انتشار ظاهرة الإهمال المتفاقمة على مدار أجيال، وتظهر مؤخرا في معاناة أكثر من 800 أسرة من قاطني مساكن الأمين ببورسعيد، مهددين بالموت في أي لحظة بسبب عمارات آيلة للسقوط، لدخول مياه الصرف الصحي داخلها في ظل انقطاع الكهرباء وانتشار الزبالة والثعابين.
وكانت قد صدرت بشأن عمارات مساكن الأمين ببورسعيد، قرارات إزالة قبل سنوات، إلا أنها مازالت حبيسة الأدراج حتى الآن في ظل تجاهل المسؤولين. فضلا عن عدم ثقتهم الأهالي في هذه القرارات، معلنين أنهم على استعداد البقاء في منازلهم الآيله للسقوط، لأنهم بلا خيار بديل.
فيما بحثت "دوت مصر" على تقارير اللجنه الهندسية التي أصدرت التعليمات بسرعة إزالة تلك العقارات منذ عدة أعوام، وجاء تقرير اللجنه الهندسية بالإشارة إلى وجود شروخ في بعض الأدوار عند الالتقاء مع الكمرات، وشروخ طويلة بالكمرات وصدأ بحديد التسليح، وانهيار وسقوط بعض الأسقف وشروخ وترخيم وصدأ بحديد التسليح، وشروخ مائلة ورأسيه في بعض الحوائط.
وأظهر قاطنو العقار رقم 40 بمساكن الأمين، قرار الإدارة الهندسية بحي المناخ، بضرورة إخلاء العقار بالقوة الجبرية، والذي صدر عام 2013، وينص على ضرورة إزالة العقار لسوء حالته الشديدة، ما يؤثر على الأرواح والممتلكات العامه والخاصة.
فيما علق الأهالي لافتات على العمائر السكنية مدونا عليها "فين حققونا مش نازلين ولن نخرج إلا إذا تسلمنا مفتاح للشقة بمساحة 63م اللي وعدنا بيها المحافظ".
بينما استنكر أهالي منطقة الأمين تجاهل الدولة لهم ورفض المحافظ لمقابلتهم، معقبين "في شقق كتير مقتحمة وعمارات شاغرة لماذا لا يتم إخلاء تلك المساكن المقتحمة وتسكيننا بها فنحن الأحق"، مطالبين تحمل المحافظة ومجلس الوزراء بناء مساكن جديدة لهم أو إيجاد حلول مناسبة لهم، لافتين "هما عاوزينا نبقى "دويقه تانية"".