قال وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار، إن التحفظات من حق جميع الدول، مؤكدا أن الجميع يتعامل من منطلق مسؤولية تجاه الواقع العربي ضد التجاوزات ومحاولات الإجهاد على الشرعية وفرض الأمر الواقع، كما أن هذا يمثل خطراً على الدول والمجتمعات العربية.

وأضاف مزوار، على هامش مشاركته بالقمة العربية المنعقدة بشرم الشيخ، أن هناك إشارة قوية حازمة عبر هذا الائتلاف الذي نجح في توصيل رسالته وهي أن عودة الشرعية هو الحل الوحيد للعودة إلى طاولة الحوار السياسي.

وحول تكوين القوة العربية المشتركة، أكد وزير خارجية المغرب أنه من الطبيعي أن تتواجد وجهات نظر مختلفة، وكان اجتماع وزراء الخارجية قد أقر بالاتفاق المبدئي حول إقامة قوة عربية مشتركة، وأعطيت الصلاحية للأمين العام لجامعة الدول العربية بأن يقوم بجمع ممثلي القوات المسلحة في مختلف الدول العربية لمناقشة ذلك.

وفيما يخص القضية الليبية، أشار مزوار أن الليبين وصلوا إلى قناعات مشتركة بدعم مسلسل الحوار السياسي واستبعاد الحل العسكري، حيث أدركوا أن الإشكالية ليست بينهم ولكن في وباء تفشي الإرهاب في العديد من الدول العربية.