ينشر "دوت مصر" النص الكامل لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى افتتاح القمة العربية الذى انطلق اليومة بمدينة شرم الشيخ بمشاركة زعماء وقادة 22 دولة، والتي تتزامن مع مرور 70 عاما على تأسيس جامعة الدول العربية، وتعقد القمة الحالية تحت شعار "سبعون عاما من العمل العربي المشترك.
واستهل الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته بـ بسم الله الرحمن الرحيم اعلن على بركة الله افتتاح مجلس جامعة الدول العربية فى دورة الحاليه الـ 26 من القمة العربية وبداية بكلمة مصر، 
اصحاب الجلاله معالى الدكتور نبيل العربي والضصيوف الكرم يسعدنى ان ارحب بيكم جميعا على ارض مصر، مشيرا إلى أن مصريين بذلوا الكثير لوطنهم و سيذل يبذلون اقصى ما يملكون.

اعرب باسمى وباسمكم عن كل الشكر والتقدير لدولة الكويت والشيخ الصباح  والتى اضافت لبنه جديدة للعمل المشترك ولا يفوتنى ان اشيد بالامانة العامة ، اتمنى ان يكلل نحاجة بالتوفيق على جامعتنا والمزيد من التعاون والمشترك استشعر المسئولية باستضافغة مصر الجامعة العربية لاول مرة وانا رئيسا لمصر ،و لا نخفى عليكم خطورة العديد من القضايا التى واجهنا ويجب التصدى للتحديات دون أجيل وعبر أدوات ذات تأثير ، وان الامة فى احلك الظروف لم يسبق اتن استشعرت تهديدا لهويتها العربية كالذى تواجهة اليوم ، و أن انتشار الارهاب والتطرف سيكسر شوكة الامة وسيفرق جمعها .

كما رائينا كم اشدتت شراسة الارهاب دون احترامهم باى قيم دينية وانسانية،  الارهاب استغل القصور فى بعض الدول العربية لتنفيذ مأربهم ، رأينا كيف استغل الإرهابيون حاجات الشعوب لاختطاف الأوطان، الامية والبطالة والفقر أهم التحديات التى تواجه الأمة العربية ،وأن التحدي لهوية الأمة العربية يجلب معه تحديات أخر يمس الأمن المباشر للامة ، وأن هناك بعض الاطراف الخارجية تستغل الظروف التى تمر بها الدول وظروف بعض الدول العربية أثارت المطامع الخارجية فى ثرواتها .

يجب أن نواجه المشكلات التى تمثل تحديا لمجتماعتنا على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعي ، ويجب اتخاذ اجراءات جماعية عملية للحفاظ على الهوية العربية ، لامناص من توحيد الجهود لمواجهة والدفاع عن امننا القومي هو حق لنا، وفى هذا الايطار ترحب مصر بمشروع قرارتأسيسي قوة عربية مشتركة لمواجهة تحديات الأمن القومي  الذى اتخده الوزراء الخارجية العرب ، 

ويجب توفير صور العيش الكريم للشعوب العربية ، وأن الاقليم العربي باتت تتعرض حدوده للهجوم والتآكل ، ننسعى للقضاء على الأمية بحلول عام 2024، وإننا فى امس الحاجة لتنقية الخطاب الدينى من الغلو والتشديد لتعزيز الفهم الصحيح للدين  وننشد من خلال جهود الأوزهر الشريف تجفيبف منابع الفكر المنحرف  وارجو ان يكون هذا المؤتمر حلقة فى سلسلسة عمل فكري متواصل، وفى هذا الاطار على رجال الثقافة تحصين النشء ضد المفاهيم التى تحرض على الكرهية والعنف .

مصر تدعو لتضافر كافة الجهود والاوضاع في اليمين وصلت إلى حد النيل من امننا العربي المشترك، نواجه خطرا ارهابيا جديد يسيس استخدام التكنولوجيا الحديثه لنشر الفكر المتطرف 
كان محتما ان يكون هناك تحرك عربي حازم فى اليمن تشارك فيه مصر ،وان هناك تدخلات خارجية تشتغل ما اصاب اليمن لنشر عداءها في الوطن العربي، أما فيما يخص الشأن الليبي أوضح أن تأييدنا لمجلس النواب الليبي المنتخب والحكومة المنبثقه عنه يرجع إلى احترامنا التام لإرادة الشعب الليبي.

يجب تقديم كافة اشكال الدعم والمساندة للحكومة الليبية دون إبطاء وندعم مسار الحل السيساي فى ليبيا وفى نفس الوقت محاربة الارهاب ، كيف نطلب من الشعب الليبي العيش تحت مظلة الارهاب لحين التوصل لحل سياسي ،وان هناك حاجة ملحة للتنسيق لتصور عربي يفضي لإجرايات جديدة لانقاذ سوريا مصر بادرت بدعم من اشقائهم العربي للعمل مع القوى السورية الممعارضة المعتدلة لدعم حل سياسي ،مشيرا إلى أن مصر تدعم تطلعات الشعب السورى لبناء دولة مدنية .

وندعم حكومة العراق بما يسمح له بتأيه دوره المعم فى الوطن العربي ، نرحب بالحوار القائم بين كافة القوى السياسية اللبنانية لاسعادة الاستقرار بالبلاد ، و أكد على دعم مصر الكامل  لجهود الحكومة الصومالية لتحقيق طموحات شعبها ، وسيظل اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية راسخا رغم جسامة التحديا ت الحالية، يجب انهاء الاحتلال الاسرائيلى للاراضىة الفلسطينية من خلال مفاوضات جادة .

ونامل ان تفضي الجهود السياسية إلى انتخاب رئيس لجمهوية لبنان وقلوبنا وعقولنا مفتوحة للسلام العادل والشامل بها يضمن إنهاءء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، وسيظل اهتمام مصر بالقضية الفلسطينة راسخا باعتباره مفتاح الحل في المنطقة ، ونؤكد على ثوابت الموقف  مستقبل مصر مرهون بما نتخذه من القرارت .

اختتم  الرئيس كلمته قائلا" أن مستقبل الامة مرهون بما ستتخده من قرارات فى ظل تعاظم التحدياتومطلوب منا الكثير موحدة حيث تتزايد تطلعات الشعوب فى تحقيق الرخاء وهو حقا لها وفى ذات الوقت فى وقت تتفاقم فيه التحديات فهناك مسئوليات كبيرة وامانة ثقيلة تقابل جيمع الدول فامتنا تحتاج منا الكثير من عزة كرامة لها  تحيا الامة العربية .. تحيا الامة العربية  .. تحيا الامة العربية ".