اعترف طالب كلية طب الأسنان بجامعة 6 أكتوبر، إسلام القط، صباح اليوم السبت، أمام وكيل نيابة أول أكتوبر، محمود هاشم، بتفاصيل إطلاقه النيران على 5 من زملائه  داخل الجامعة، والذي أدى إلى مقتل طالب وإصابة 4 آخرين، مساء أول أمس الخميس.

قال إسلام القط، والشهير بـ "الجنرال" بين أصدقائه بالجامعة، إنه لم يسرق الهاتف الخاص بالمجني عليه "أحمد.ع"، لكن مناوشات بالآيدي قد حدثت منذ قرابة 15 يوما، وعلى إثرها سرق هاتفه، الأمر الذي أدى إلى طلبه  من المجني عليه تعويضه بهاتف محمول جديد، أو بمبلغ مالي يساوي ثمن هاتفه.

أضاف الجنرال، أمام محقق النيابة، أن المجني عليه "أحمد.ع" أعطى له هاتف محمول جديد، كبديل عن الهاتف المسروق وسط المناوشات بينهم.

وأوضح المتهم، بعد مرور عدة أيام من تسلمه للهاتف الجديد، أصبح المجني عليه يلح عليه أكثر من مرة، لأخذ الهاتف الجديد مرة أخرى، ولكنه رفض. وفي أحد الأيام التقى "الجنرال" بالمجني عليه وكان معه مجموعة من أصدقائه، ونشبت بينهم مشاجرات كلامية، تطورت إلى اشتباكات بالأيدي، أدت إلى إصابته بأماكن متفرقة من جسده، فأصبح شكله العام بين أصدقائه بالجامعة ليس على ما يرام- بحسب قوله.

وعن يوم الواقعة، قال "الجنرال": أجريت مكالمة هاتفية مع المجني عليه، أبلغته فيها بأني سألتقيه بجوار الباب الخلفي لجامعة 6 أكتوبر، في تمام الساعة السادسة ونصف من مساء الخميس الماضي، إلا أنه حضر ومعه 4 من أصدقاءه، فوجئت بهم قادمين باتجاهي مترجلين بشكل سريع، الأمر الذي أصابني بالهلع، فأخرجت بندقية آلية من حقيبتي بشكل سريع وأطلق الرصاص في الهواء كي أرهبهم فقط.

أضاف المتهم، أنه أطلق من بندقيته 15 رصاصة كي يتراجع المجني عليه وأصدقائه، لكنهم أصروا على تقدمهم نحوي، فهربت أثناء ذلك، ولم أعلم من توفي ومن أصيب إلا بعد ذلك