قال المتحدث باسم الخارجية، السفر بدر عبدالعاطي، إن القمة العربية، قمة فارقة وتعقد في توقيت بالغ الأهمية، مشيرا إلى أن القمة تعقد في وقت تتعرض فيه الأمة العربية إلى مخاطر عديدة تمس صميم الأمن القومي العربي وتهديدات الإرهاب وتهديدات تنال من الدولة العربية بالتقسيم، وبالتالي هي قمة الأمن  القومي العربي بكل المقايس والمعايير.

وعن الملف  اليمني، أوضح "عبدالعاطي" في مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على شاشة المحور، اليوم السبت، أن اليمن فرضت نفسها بكل قوة على جدول أعمال القمة، نظرا للإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة الانقلاب ضد الشرعية باليمن، مشيرا إلى أن الأمور تسير بشكل جيد، وأن هناك توافقا عربيا تم الكشف عنه في اجتماع وزراء خارجية العرب، حينما توافقوا على مشروع القرار المرفوع للقمة، فيما يتعلق باليمن ودعم المساعدات العسكرية والسياسية لنجدة الحكومة اليمنية والعمل على إعادة الشرعية هناك.

وأضاف المتحدث باسم "الخارجية"، أن الملفين السوري والليبي مطروحان بقوة في القمة العربية، لمواجهة خطر إرهاب داعش، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن بشأن ليبيا يؤكد نجاح وقدرة الدبلوماسية المصرية.

وانطلقت القمة السنوية لجامعة الدول العربية، اليوم السبت 28 ديسمبر، في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة 14 رئيسا وملكا عربيا، وعدد من الوفود العربية الرسمية، وتستمر لمدة يومين.

وتناقش القمة في دورتها السادسة والعشرون عددا من القضايا العربية الهامة، أهمها الأوضاع في اليمن، ونتائج عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين، وتفعيل بنود الدفاع العربي المشترك، فضلا عن القضية الفلسطينية، وتمدد نفوذ تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق وليبيا.