قررت المحكمة العليا بسان فرانسيسكو، تأجيل الحكم في الدعوى المقامة من قبل إحدى الموظفات السابقات بشركة رأس المال الاستثماري، كلينر بيركنز كوفيلد أند بايرز، تتهمها فيها بممارسة التمييز على أساس الجنس ضدها، بعد قرار هيئة المحلفين بإسقاط الدعوى بشكل جزئي.

وكانت أصوات هئية المحلفين قد انتصفت حول دعوى إلين باو، التي تشغل حاليا منصب المديرة التنفيذية المؤقتة لموقع التواصل الاجتماعي "ريديت"، التي أشارت فيها إلى أن كلينر بيركنز إلى أن سعت إلى فصلها بسبب تلقيها عاملة غير منصفة بسبب جنسها، وطالبت بالحصول على 16 مليون دولار، تعويضا عن رواتب لم تحصل عليها.

ونقل موقع Cnet عن مليندا ريتشرت، المحامية المتخصصة في قضايا موظفي شركات التكنولوجيا، إلى أنه يجب أن يصوت تسعة أعضاء من هيئة المحلفين، التي تتكون من ست سيدات وستة رجال، على الأقل ضد الدعوى لإسقاطها.

كما أشارت باو في دعواها إلى أن الشركة تعمدت عدم ترقيتها ومنح الأفضلية للرجال في العمل، وخلال إفادتها بأقوالها، قالت باو إنها أقدمت على مقاضاة الشركة لأنها أرادت أن تنشر قصتها، وهو ما دفع محامي كلينر بيركنز لاتهامها بأنها رفعت الدعوى من أجل المال فقط.

من ناحية أخرى، تواجه شركات أخرى في منطقة سيليكون فالي، مركز الصناعات التكنولوجية جنوب مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا دعاوى مشابهة، ففي الأسبوع الماضي تقدمت موظفة سابقة بـ"تويتر" برفع دعوى تتهمها فيها الشركة بتنفيذ حركة الترقيات بشكل غير عادل استنادا إلى عملية انتقائية سرية ترفع القليل من النساء إلى المناصب الهندسية العليا.

كما تقدمت تشيا هونج بدعوى ضد شركة "فيس بوك"، تتهمها فيها بإنهاء فترة عملها في عام 2013، وادعت أنها تعرضت لمضايقات بسبب جنسها والتمييز العنصري لأنها تحمل الجنسية التايوانية.