قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور حسام مغازي، إن وثيقة المبادئ التى تم توقيعها في العاصمة السودانية الخرطوم، الأسبوع الماضي، فتحت صفحة جديدة للعلاقات بين مصر وأثيوبيا والسودان.

وأضاف الويزر في تصريح لـ"دوت مصر"، اليوم الجمعة، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبرلمان الأثيوبي، حطم جبل الجليد الذي كسا العلاقات بين البلدين.

وأوضح أن الوثيقة أصبحت نافذة بمجرد توقيعها، لافتا إلى أن برلماني أثيوبيا والسودان سيتشكلان خلال الشهرين المقبلين، فيما يحق للرئيس عبد الفتاح السيسي بفضل صلاحياته الدستورية، أن يوقع بدلا من البرلمان المصري.

وقال إن الأزمة الحقيقية بين مصر وأثيوبيا كانت حول سعة تخزين المياه خلف سد النهضة، وأن توليد الكهرباء منه يستلزم ملء خزان عملاق سعته 74 مليار متر مكعب، لافتا إلى أن مصر اقترحت أن يملأ بـ14 مليار متر مكعب فقط.

وتابع :"المقدار الذى حددته أثيوبيا يستلزم 6 سنوات تستقطع من حصة مصر من مياه النيل"، مشيرا إلى أن الوثيقة حددت اشتراك الدول الثلاث في طريقة تعبئة الخزان بما لا يدع لأديس أبابا القرار منفردا.

وأضاف أنه سيتم عقد اجتماع للجنة الوزارية الثلاثية في الخرطوم، الأسبوع المقبل، لاختيار المكتب الاستشاري الذي يعد دراسات السد، تمهيدا لتوقيع العقد معه في اجتماع بالعاصمة الأثيوبية، أديس أبابا.