المؤتمر الإسلامي الأوروبي يعلن تأييد "عاصفة الحزم"
أصدر المؤتمر الإسلامي الأوروبي بيانا أيد فيه عملية (عاصفة الحزم)، التي تقودها المملكة العربية السعودية والكويت قطر الإمارات والبحرين ومصر والمغرب والأردن والسودان من أجل استباب الأمن والشرعية في اليمن.
وقال الدكتور محمد بشاري الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي: ثمن القرار الذي اتخذته المملكة ودول التحالف لبدء عاصفة الحزم؛ لوأد الفنتة التي يقوم بها هؤلاء المجرمون، مشيرا أن عدم التصدي للمجرمين الحوثيين يعطي شرعية للجماعات التكفيرية القتالية ، وحذر الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي من انتشار التطهير العرقي والطائفي في اليمن، موضحا أن ما يقوم به الحوثيون من قتل وترويع حرابة للآمنين
وطالب بشاري الأمة التصدى للحوثيين بكل قوة وحزم، مشيرا أن اهتزاز اليمن يمس أمن المنطقة كلها ، مشيرا إلي ضرورة توحد الأمة العربية كلها للوقوف لمواجهة هذا الخطر الداهم والحفاظ على الشرعية وضمان الوحدة اليمنية.
وحذر البيان من بعض الجمعيات الموجودة بالوطن العربي والتي لها امتداد خارجي وتنفذ أجندة خارجية ضد وحدة المذهب في بلد إسلامي، ودعى إلى ضرورة الحوار للوقوف ضد التدخل الخارجي، ولتحقيق أمن الشعب اليمني والحفاظ على مقوماته ووحدة ترابه.
وشاركت المملكة السعودية بـ100 طائرة مقاتلة و150 ألف مقاتل ووحدات عسكرية، في الهجوم الذي شنته في الساعات الأولى من صباح الخميس، باسم "عاصفة الحزم" على معاقل الحوثيين في اليمن.
كما دفعت الأردن والمغرب بـ6 طائرات حربية، فضلا عن 3 طائرات سودانية، لتصل حصيلة الطائرات المشاركة في العملية إلى 165 طائرة، منها 24 طائرة إماراتية، و12 طائرة كويتية، و8 طائرات قطرية، و6 طائرات بحرينية، فضلا عن طائرات مصرية تشارك في الهجوم.
ويصل عدد الدول العربية المشاركة في العملية العسكرية إلى 10 دول حتى الآن، وفي سياق متصل أكد مصدر سيادي أن البحرية المصرية انتهت من عملية السيطرة على مضيق باب المندب بالفعل في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقال المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر" اليوم الخميس، إن القطع البحرية المصرية تحركت أمس، الأربعاء، متجهة إلى المياه الإقليمية ناحية البحر الأحمر في طريقها إلى مضيق باب المندب.