أعلنت الجماعة الإسلامية دعمها لعملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن، آملة أن تدعم العملية "مطالب الشعب اليمني، وتحترم إراداته وتطلعاته المشروعة التي عبر عنها في ثورته".

وأشار بيان الجماعة، الذي صدر أمس الخميس، إلى أنها تأمل أن تكون الحملة بداية حقيقية لإنهاء حالة التوتر والصراع بين الدول العربية وتيارات الإسلام السياسي بداخلها، تلك الحالة التي "ساهمت في وصول الأوضاع في المنطقة إلى الحد الذي هدد أمنها القومي".

وأكد موقف الجماعة الإسلامية الرافض لإشعال الصراعات في المنطقة على أساس طائفي، وأنها "تضع في حسبانها أن هذا الموقف لا يمكن أن يحول أبدا دون الدفاع عن حقوق أهل السنة، أمام المطالب غير العادلة لأي طرف أخر".

وتابع البيان: "ننتظر من إيران أن تراجع سياساتها في دعم التمدد الشيعي في المنطقة، وإقامة إمبراطورية عاصمتها بغداد، وأن تقتنع أنه لا جدوى من محاولات التمدد العسكري داخل أراضي الدول السنية، واستمرار الوقوف في وجه ثورات الربيع العربي".

يذكر أن السعودية شنت في أولى ساعات صباح أمس الخميس، هجمات على الحوثيين باليمن، دفاعا عن الرئيس هادي ودعما لشرعيته.

وشاركت المملكة السعودية بـ100 طائرة مقاتلة و150 ألف مقاتل ووحدات عسكرية، كما دفعت الأردن والمغرب بـ6 طائرات حربية، فضلا عن 3 طائرات سودانية، لتصل حصيلة الطائرات المشاركة في العملية إلى 165 طائرة، منها 24 طائرة إماراتية، و12 طائرة كويتية، و8 طائرات قطرية، و6 طائرات بحرينية، فضلا عن طائرات مصرية تشارك في الهجوم، حيث وصل عدد الدول العربية المشاركة في العملية إلى 10 دول حتى الآن.

وفي سياق متصل، أكد مصدر سيادي أن البحرية المصرية انتهت من عملية السيطرة على مضيق باب المندب بالفعل في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس.

وقال المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر"، إن هناك تنسيقا يُجرى بين السعودية ومصر والإمارات والأردن والمغرب والسودان وباكستان، لدخول اليمن. بريا.