قال وزير التربية والتعليم، محب الرافعي، إنه سيتم مراجعة كل الأوراق الخاصة بالتظلمات من نتائج مسابقة الـ30 ألف معلم، وذلك بعد غلق باب التظلمات نهاية الشهر الجاري.

وأكد الرافعي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر ديوان عام الوزارة اليوم الخميس، أن النتائج التي أعلنت السبت الماضي هي نتائج الترتيب للمتقدمين وليس النتيجة النهائية.

وقال إنه لم يتدخل أي عنصر بشري في النتيجة، وتم التريب من خلال الموقع الإلكتروني، مشيرا إلى أنه أحال المسؤول عن البوابة الإلكترونية للتحقيق، وذلك بعد أن قال للوزير إن "كله تمام"، وتم ظهور أعطال في الإعلان، ولم يتم نشر النتيجة على الموقع من الأساس، وعرف المتقدمون النتيجة من خلال الصحافة.

وأضاف وزير التعليم أنه عين محسن عبد العزيز رئيس النظم المركزية ليكون مسؤولا عن المسابقة في الوقت الحالي، مؤكدا أنه لا يوجد شكاوى للمتظلمين من خلال الوزارة قائلا "لو فتحت الوزارة هيجي كل الناس، لأن المصريين عندهم اعتقاد أن الوزير هو اللي بيحل"، قائلا إن التقديم من خلال المديريات التعليمية، بحسب المقرات التي أعلنتها الوزارة، مؤكدا أنه إذا ثبت أثناء التحقق من الورق أي تزوير أوراق، سيستبعد المتقدم وتتم إحالته للنيابة الإدارية.

وشدد الوزير على أنه لا يقبل الطعن في نتائج الترتيب، مؤكدا أن النتيجة راعت تكافؤ الفرص وفقا لما أقره الدستور المصري، وإتاحة الفرصة لكل المتقدمين.

وأوضح الوزير أن أي خطأ في البيانات فيتحمله المتقدم وحده، لأن الوزارة ستتأكد من تلك البيانات للفائزين فقط بعد تقديم الأوراق، بحسب قوله، وأكد الوزير أن هناك من حصلوا على التعيين وهم حاصلون على تقدير أقل، وذلك لإنهم من ضمن المعاقين، مشددا أن المعاقين لديهم ترتيب خاص بينهم تنفيذا لقانون الـ5%.

وردا على شكاوى عدد من معلمي الأجر المعتصمين أمام ديوان عام الوزارة حتى خلال المؤتمر الصحفي، قال الوزير إنه سيبحث الأمر، مؤكدا أنه لابد أن يمر على تعيينهم ثلاث سنوات للعمل، وفي سياق آخر، قال الوزير إنه اجتمع مع عدد من مديري المديريات التعليمية، من أجل التشديد على الانضباط بداخل المدارس.