أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مصر لا يمكنها الصمت إزاء تصاعد وتيرة الاقتتال في ليبيا، وما يرتبط به من استفحال للتنظيمات الإرهابية في دولة جوار نشترك معها في حدود برية وبحرية.

وأضاف "شكري"، في كلمته خلال افتتاح أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية السادسة والعشرين، أن الموقف المصري واضح وتم التعبير عنه في مختلف المناسبات، لافتا إلى الاعتراف المصري  بشرعية البرلمان المنتخب والحكومة المنبثقة عنه وأنهما  الجهتان الممثلتان للإرادة الحرة للشعب الليبي من خلال انتخابات لم يقدح أحد في نزاهتها.

ودعا وزير الخارجية، إلي ضرورة دعم هذه الحكومة الشرعية لتتحمل المسؤوليةَ الملقاة على عاتقها تجاه الشعب الليبي من ناحية، وتجاه الأمن الإقليمي من ناحية أخرى، وذلك لحين تشكيل حكومة الوحدة المأمولة وحصولها على ثقة مجلس النواب.

أما عنِ الحوار السياسي الجاري برعاية أممية، بغية التوفيق بين الفرقاء الليبيين ممن قبلوا الانخراط في العملية السياسية واختاروا نبذ العنف منهجا، أكد "شكري"، على دعم مصر الكامل  لهذه العملية السياسية حتى تتحقق أهدافها وتعكس نتائجها التوافق المأمول، وتحفظ لليبيا وحدة أراضيها، وتبدأ في العمل على الاستجابة لتطلعات الشعب الليبي.