"شباك مطبخ" ورجل "بفانلة داخلية".. أحراز في "قضية مرسي"
ظهرت صورة لشخص ملتح مجهول الهوية يمارس الألعاب الرياضية مرتديا "فانلة داخلية بيضاء اللون"، ضمن أحراز القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي.
كانت الصورة موجودة على ذاكرة إلكترونية "فلاش ميموري" ادعت النيابة العامة أنها حرز خاص بالمتهم الخامس في القضية "خالد حمدي عبد الوهاب-مدير إنتاج بقناة مصر 25"، فسأل رئيس المحكمة عن هوية ذلك الشخص، فأجاب ممثل النيابة العامة قائلا "شخص غير معلوم هويته بالنسبة للنيابة".
الأحراز ضمت أيضا مجلد باسم "شباك مطبخ" تبين أنه يحوى صور للمطابخ والنوافذ، بالإضافة إلى صورة للمتهم مشيرا بعلامة رابعة، كما تبين وجود "فلاشتين" أكد ممثل النيابة العامة احتوائهما على ملفات ليست لها علاقة بالقضية، لكن بينها صور شخصية للمتهم، كما ضمت الأحراز ملفات عبارة عن تقارير باللغة الانجليزية، تخص طب الأشعة، لكون المتهم متخصص في هذا المجال.
"الفلاشة الزرقاء" ضمن أحراز نفس المتهم، وتبين احتوائها على فيديوهات لأحداث 25 يناير، يظهر فيها مواطنون يحرضون على اقتحام مقار جهاز أمن الدولة.
المتهم الرابع في القضية "أحمد علي عبده عفيفي-منتج أفلام وثائقية"، جاءت أحرازه عبارة عن "فلاشة" تضم عددا من الصور الشخصية له بصحبة سيدة، قال المتهم إنها خطيبته، فيما طالب الدفاع المحكمة بعدم عرض الأحراز الشخصية، فشدد رئيس المحكمة المستشار محمد شيرين فهمي، قائلا إن هذا الأمر يرجع لتقدير المحكمة.
جاء ذلك أثناء نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الخميس، محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و10 متهمين آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، فى قضية اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، و من ثم إفشائها إلى دولة قطر.
وكانت النيابة العامة قد ادعت أن الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين اختلسوا التقارير الصادرة عن جهازي المخابرات العامة والحربية، والقوات المسلحة، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، والتي من بينها مستندات سرية، تضمنت بيانات حول القوات المسلحة وأماكن تمركزها والسياسات العامة للدولة، لتسليمها إلى جهاز المخابرات القطري وقناة الجزيرة الفضائية، بقصد الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.
محمد مرسي يواجه 4 قضايا أمام القضاء المصري لم يصدر أحكام فيها حتى الآن، أبرزها "الاتحادية" التي يواجه فيها اتهاما بالتحريض على قتل المتظاهرين في أثناء توليه رئاسة مصر، و"وادي النطرون" المتهم فيها بالتعاون مع عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني لتهريب المساجين في أثناء أحداث جمعة الغضب خلال أحداث يناير، و"التخابر" المتهم فيها بالتخابر مع حركة حماس، بغرض إسقاط الدولة المصرية، وقضية أخرى متهم فيها مرسي بالتخابر مع دولة قطر، من خلال اختلاس أوراق خاصة بجهات سيادية بالدولة وتسريبها إلى المسؤولين في الدوحة.
ويواجه مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، وعدد من أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات جماعة الإخوان مثل محمد البلتاجي وعصام العريان، عشرات القضايا، التي يتعلق أغلبيتها بالتحريض على أحداث عنف أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وأحداث 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد مرسي من رئاسة مصر.