قال سفير مصر في إثيوبيا، محمد إدريس، اليوم الأربعاء، إن بعض الآراء في إثيوبيا كانت تنتظر زيارة السيسي، ولكنهم لم يتوقعوا أن تتم بالفعل، لا سيما وأن آخر زيارة لرئيس مصر لإثيوبيا كانت من نحو 30 عاما، مشددا على أن هذه الزيارة كان ينبغي أن تتم منذ زمن طويل لإحداث إنفراجة في العلاقات.

وأعرب إدريس، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، اليوم الأربعاء، عن سعادته بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأديس أبابا، مؤكدا أنها نقلة كبيرة في العلاقات بين البلدين، وفرحة غامرة أن تشهد تلك المرحلة توطيد في العلاقة بينهما، مشيرا إلى أن الرئيس اُستقبل بترحاب كبير.

وأشار سفير مصر في إثيوبيا إلى أن هناك إرادة سياسية لدى البلدين لإنشاء علاقات جديدة بينهما، مستدلا على ذلك بعقد الرئيس لاجتماع مع رجال الإعمال الإثيوبيين، واتفاقه على إنشاء منطقة صناعية هناك، لافتا إلى أن تصعيد مستوى اللجنة الوزارية المشتركة إلى المستوى الرئاسي أحدث طفرة كبيرة.

وأكد إدريس أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ إعلان الخرطوم، مشيرا إلى أن ردود الفعل الإثيوبية على خطاب الرئيس بالبرلمان كانت إيجابية للغاية.