بالرغم من صغر سنها، إلا أنها ضربت مثالًا رائعة للطالبة المصرية المتفوقة في اللغة العربية.. طالبة مصرية جمعت بين الخصال الطيبة والنشأة الفاضلة، التي أهلتها لتكون محط نظر الجميع.

تدرجت ريم سمير حلاوة التي فازت بالمركز الأول في الخطابة والتحدث بالفصحة على مستوى الجمهورية، ونشأت بقرية مشتهر بالقليوبية (15 عاما) في سنوات تعليمها القليلة حتى وصلت للصف الثالث الاعدادي بمدرسة "طوخ الإعدادية الخاصة "، وتعمل والدتها طبيبة ووالدها طبيب أسنان. 

لم تكن ريم متفوقة فقط في دراستها، وإنما أيضًا في الخطابة والتحدث باللغة العربية الفصحى، علاوة على حفظها القرآن الكريم منذ أن كان عمرها 10سنوات، على يد شيخ القرية (الشيخ طارق)، والذي تعلمت على يديه الانضباط بشكل كبير، وتعلم اللغة العربية وكيفية نطقها السليم، بالإضافة لتجويد القرآن الكريم، مما أهلها للحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والإلقاء الشعري والخطابة، بعد اجتيازها 27 متسابقا على مستوى الجمهورية.

وعن دور الدولة تجاهها، تم تكريمها من قبل وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، وأعربت ريم  لـ"دوت مصر" عن سعادتها بالتكريم، وحصولها على المركز الأول في الخطابة والتحدث بالفصحى، وعزت الفضل في ذلك لوالديها الطبيبين البشريين والشيخ الذي كان له الفضل في حفظ القرأن بقريتها مشتهر التابعة لمركز طوخ بالقليوبية.

وأشارت إلى أن حفظها للقرآن الكريم جعلها متفوقة في كل شىء، ووجهت رساله لكل الطلبة على مستوى الدول العربية بالاهتمام باللغة العربية والاستعانة بالصبر والصلاة، معربة عن أمنيتها في أن تصبح طبيبة بشرية متخصصة في جراحة المخ والأعصاب للتكون سبا في شفاء المرضى.