وصل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله والوفد المرافق له ظهر اليوم الأربعاء إلى قطاع غزة عبر معبر "إيرز" الحدودي الخاضع للسيطرة الإسرائيلية قادما من الضفة الغربية المحتلة.

ومن المقرر أن يبحث الحمد الله خلال الزيارة التي تستمر يومين مع ممثلي الفصائل الفلسطينية ومن بينها حركتا فتح وحماس المشاكل التي يعاني منها القطاع وعلى رأسها أزمة الكهرباء وقضية الموظفين وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية في الصيف الماضي.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي يزور فيها الحمد الله غزة منذ إعلان تشكيل حكومة التوافق الوطني مطلع يونيو الماضي بموجب تفاهمات للمصالحة بين حركتي فتح وحماس،وكانت الزيارة الأولى في أكتوبر الماضي عقب الهجوم الإسرائيلي على القطاع في يوليو وأغسطس الماضيين.

وقالت الحكومة الفلسطينية في بيان صحفي عقب اجتماعها الأسبوعي في مدينة رام الله أمس إن الزيارة تأتي استكمالا لجهود رئيس الوزراء والحكومة في دعم إعادة الإعمار في غزة، وحث المجتمع الدولي على الإيفاء بالالتزامات الدولية لذلك.

وأضافت أنها تستهدف كذلك "دفع جهود المصالحة الوطنية لمواجهة كافة التحديات والتخفيف من معاناة أهلنا في قطاع غزة جراء الحصار والعراقيل المختلفة".

وجددت التأكيد على "ضرورة إنجاح وتمكين عمل الحكومة في قطاع غزة انطلاقا من الرؤية الوحدوية التي تراعي المصلحة الوطنية العليا".

وكانت حركة حماس دعت على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري في بيان صحفي إلى أن تقدم زيارة الحمد الله إلى غزة "حلولا عملية لمشاكل أهل غزة ."