التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 03:01 م , بتوقيت القاهرة

إحالة أوراق قاتلي ومغتصبي طفل "توك توك أسيوط" للمفتي

قررت محكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء، إحالة أوراق متهمين بالاعتداء جنسيا على طفل "سائق توك توك" ثم قتله وإلقاء جثته في ترعة الإبراهيمية، إلى مفتي الجمهورية؛ لأخذ رأيه في إعدامهما.


صدر القرار برئاسة المستشار مختار الماضي، وعضوية المستشارين علاء فتح الباب ومحمد السعدني.

كانت مديرية أمن أسيوط، قد تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة القوصية، يفيد إبلاغه من "شعبان.ع"، باختفاء نجله الطفل "علي"، يعمل سائق "توك توك".


بناء على الإخطار تم تشكيل فريق بحث، أثبتت تحرياته أن   "وليد .ع" -22 سنة، سائق- و"عبدالرؤف.ع"- 56 سنة، موظف بالأوقاف- كانا مع المجني عليه قبل اختفائه، وأنهما اختطفا الطفل أثناء استقلاهما معه الـ"توك توك" الخاص به، بحجة توصيلهما إلى مكان،  وما أن وصلا إلى مكان محاط بالزراعات حتى استدرجاه إليها وجرداه من ملابسه، ثم اعتديا عليه جنسيا، وبعد ذلك حملاه إلى داخل الـ"توك توك" واعتديا عليه جنسيا مرة أخرى، ونيتجة لذلك أصيب المجني عليه وسالت منه الدماء.


بعد أن أصيب المجني عليه، خاف المتهمين من افتضاح أمرهما، خاصة وأن المجني عليه كان يعرفهما مسبقا، فطعناه بسلاح أبيض "مطواة " وحملا جثته وألقياها في ترعة الإبراهيمية، وكان المجني عليه مازال حيا فحاول الخروج على شاطئ الترعة، فدفعه المتهم الثاني بقدمه إلى داخل الترعة مرة أخرى، ولما تأكدا من وفاته استوليا على الـ"توك توك" وأودعاه لدى أحد أصدقائهما، وتم العثور على الـ"توك توك" من قبل وحدة مباحث المركز، وتبين أن به آثار دماء، وبتحليلها من قبل الطب الشرعي، تبين أنها تخص المجني عليه، ومن هنا تم التوصل إلى المتهمين.


لم يتم العثور على الجثة، بسبب اصطدامها بشجرة داخل قاع الترعة… وأحيل المتهمين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.