قال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، التابعة لرابطة العالم الإسلامي، إحسان بن صالح طيب، إن الهيئة حفرت خلال العام الماضي  1773 بئرا ارتوازية وسطحية، في 14 دولة بقارتي آسيا وإفريقيا، بهدف توفير مياه الشرب النقية والري لمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، لخدمة 395 ألفا و 106 من المواطنين في تلك المناطق النائية، بتكلفة بلغت 16 مليونا و387 ألفا و689 ريالا.

وأضاف "بن صالح" في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن الهيئة أسهمت بهذه المشروعات الحيوية في تخفيف معاناة سكان تلك المناطق من الأمراض المتفشية بسبب تلوث المياه، مشيرا إلى أن "الإغاثة الإسلامية" تبذل جهودها لحفر المزيد من الآبار في تلك المناطق، وغيرها من المناطق الفقيرة.

وتابع: "بحسب منظمات دولية، لا يحصل 748 مليون شخص في العالم على مياه الشرب النظيفة، ويعيش 90% من هؤلاء الأشخاص في آسيا ومنطقة جنوب الصحراء الإفريقية".

وأشاد الأمين العام بالدعم الذي تقدمه السعودية للهيئة ماديا ومعنويا، لإنجاز مثل هذه المشروعات الإنسانية، مشيرا إلى أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أوفدت مجموعة من المهندسين السعوديين المتطوعين معها، للوقوف على سير العمل في المشروعات، وإزالة العقبات التي تحول دون إنجازها.