مغردو لبنان مستاؤون من السنيورة بسبب شهادته عن "الحريري"
أثارت شهادة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، فؤاد السنيورة، أمام المحكمة الدولية في "لاهاي"، حول قضية اغتيال رفيق الحريري، ردود فعل واسعة في الأوساط المجتمعية والسياسية اللبنانية.
غضب مغردي "تويتر" اللبنانيين اشتعل ضد "السنيورة"، الذين شنوا هجوما شديدا على رئيس وزرائهم الأسبق، بسبب ما اعتبروه "إهانة الحريري"، خاصة بعد تطرقه في شهادته إلى بعض اللقاءات التي جمعت الحريري بالرئيس السوري، بشار الأسد.
وقال "السنيورة" إن الحريري كان يبكي ورأسه على كتف، بعد تعمد الرئيس السوري إهانته، بحسب الإفادة، خلال لقاء جمعهما في عام 2003.
#لو_الحريري_شاهد_بالمحكمة كان عض اصابيعه ندامة على النهار لتعرف في على السنيورة وفرقته
— maya (@Mayanehmehallal) March 24, 2015
#لو_الحريري_شاهد_بالمحكمة كانوا طلعوا شهود اليوم شهود زور !
— Vera Yammine (@VeraYammine) March 24, 2015
على هاشتاج #لو_الحريري_شاهد_بالمحكمة تناول اللبنانيون قضية اغتيال رئيس وزراءهم الأسبق، وأشار "السنيورة" بأصابع الاتهام إلى النظام السوري وحزب الله في شهادته، متطرقا لعدد من الحوارات التي جمعته بالحريري، الأمر الذي وصفه البعض بأنه "متاجرة بالدماء".
#لو_الحريري_شاهد_بالمحكمة كان فجر حاله من بعد ما سمع شهادة فؤاد سنفورة
— alsoultah_al_5 ? (@alsoultah_5) March 24, 2015
#لو_الحريري_شاهد_بالمحكمة كان علق المشنقة و شنق القاضي و كل الشهود معن يلي عم بتاجرو بدمو pic.twitter.com/hxP0Xhplrb
— مريم جواد (@coolmaster18) March 24, 2015
#لو_الحريري_شاهد_بالمحكمة كان السنيورة اول واحد بالحبس...
— محمد نحلة بالعربي (@MouhamadNahle) March 24, 2015
وتنظر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، المُنعقدة في مقرها الدائم في "لاهاي" بهولندا، قضية اغتيال رفيق الحريري، الذي أُغتيل في 14 فبراير من عام 2005 بعد تفجير الموكب الخاص به، بالقرب من فندق سانت جورج في العاصمة اللبنانية بيروت.