احتلت السعودية المركز الثاني، فيما جاءت الإمارات في المركز الرابع ضمن ضمن الخمس دول الأكثر استيرادا للأسلحة في العالم في الفترة بين عامي 2010 و2014، بحسب ما ذكره موقع "ديفينس نيوز".

وقال الموقع إن الهند والسعودية والصين والإمارات وباكستان، هم الدول الأكثر استيرادا للسلاح، وفقا لما جاء في تقرير معهد أبحاث ستوكهولم للسلام الدولي، واستحوذت تلك الدول على ثلث واردات السلاح في العالم بين عامي 2010 و2014.

وأوضح أن الميزانية العسكرية لكل من الإمارات والسعودية آخذة في الارتفاع، الأمر الذي يدل على طموح الدولتين في احتلال مركز سياسي قوي بين دول العالم، بعدما ذكر التقرير أن الإمارات والسعودية استوردتا ما نسبه 9% من واردات السلاح في تلك الفترة بما يتجاوز الاستيراد الصيني الذي بلغ 5%.

ونقل الموقع عن أحد المحللين العسكريين في شؤون الخليج، ماتيو هيدجز، قوله إنه نتيجة لزيادة الإنفاق وشراء الأسلحة من قبل السعودية والإمارات، بدأت الدول العربية في ممارسة إرادتها ورغبتها بنجاح على المجتمع الدولي.

واعتبر هيدجز أن السعودية والإمارات استخدمتا الأموال التي تنفق على شراء السلاح، من أجل التأثير على قرارات كبرى في عواصم القرار الدولية، لافتا في هذا الإطار إلى ممارسة الرياض وأبو ظبي لضغوط على واشنطن عندما أوقفت مساعدتها لمصر عام 2013، ودفعها إلى تغيير موقفها، فضلا عن مساعدتهما في إبرام اتفاق بين مصر وروسيا لشراء أسلحة بقيمة 3.5 مليارات دولار.