"لم أكن أتوقع من زوجتي، التي تزوجتها عن حب، ولم أنم الليالي شوقًا لها وشغفًا لرؤيتها أن تفعل بي ذلك"، بهذه الكلمات بدأ محمد بكري محمد عبدالحميد، (40 عامًا)، غفير نظامي بالمعاش، حديثه إلى "دوت مصر"، والمقيم بعزبة عويس، التابعة لقرية منشأة عاصم، مركز بني سويف، بعد اتهامه لأم أولاده الثلاثة بحرقه، إثر تناوله شراب يحتوي على حبوب منومة من يديها.

وقال الزوج: "كنت أعمل غفيرًا نظاميًّا بالقرية، وتعرضت لحادث تصادم أثر بالسلب على صحتي العامة، فتقدمت بطلب معاش مبكر، ولكثرة تكاليف المعيشة اتجهت للعمل باليومية في القاهرة، حتى أوفر لأبنائي حياة كريمة، واستمر ذلك قرابة 5 سنوات كاملة، ودائمًا ما كنت اتصل بزوجتي للاطمئنان على أولادي عبر الهاتف المحمول، ولكني كنت أجده مشغولًا طوال الوقت، عندما أسألها عن السبب، كانت تقول أن شبكة المحمول رديئة".

وأضاف، "عدت إلى المنزل لقضاء أجازة مع أولادي، وأنا جالس معهم غفلة عيني، فإذا بزوجتي تقبض على عنقي بيديها في محاولة لقتلي، فاستيقظت وتمكنت من التخلص منها، فبكت أو بمعنى أدق تباكت، وأدعت أنها "ملبوسة من عفاريت"، وطلبت مني أن أعذرها وأسامحها، ومرت الأيام، وفي أجازة أخرى، بعد فترة وجيزة، وضعت لي سمًّا داخل زجاجة مشروب غازي، وشعرت بألم في البطن، ولكن نجوت منه وتماثلت للشفاء بعد فترة علاج".

ويتابع: "بعد ذلك شعرت بأن هناك طرفًا ثالثًا بيننا "عشيقًا" لها، وحفاظًا على سمعتها، وسمعة عائلتي وعائلتها، وأولادنا، لم أقل لأحد عما دار بداخلي من شك تجاهها، وفي يوم الحادث جئت من القاهرة، وحدثت بيننا مشادة كلامية، وقلت لها؛ إنني على علم بعلاقتك بآخر، ولا يجوز أن نعيش مع بعض مرة أخرى، وفي صباح اليوم التالي، أحضرت لي الإفطار، وقدمت لي كوب من الشاي، وضعت فيه "منوم"، فشعرت بثقل في رأسي، ولم أفق إلا بعد 20 يومًا وأنا محروق في المستشفى، وعندما سألتها عن سبب ذلك، قالت لي؛ إن الجن هو الذي فعل ذلك".

ويضيف  الزوج كررت لها  طلب الطلاق ,وقلت لها نطلق بهدوء  بدل البهدلة ووكلت والدي  ليذهب بها إلي والدها في قريتها التي تبعد عن قريتي وبالفعل تم ذلك .
ويقول تزوجت منها منذ 12 عاما ولدينا ثلاثة أبناء وكنا نعيش في هدوء وسلام إلي أن شعرت بتغيرات جذرية في تعاملاتها في الفترة الأخيرة أي منذ عام أو عامين , وأدعت إنها ملبوسة .

ويقول  الحاج بكري والد محمد كنت أروي الزرع في الحقل وسمعت بخبر وفاة محمد  في حادث حريق  وقبل أن أصل المنزل وجدت الإسعاف قد نقلته إلي بني سويف , وتوجهت للمستشفي فوجدته جثة متفحمة , فحررنا محضر بأننا عثرنا علي بنزين في غرفة منزله , مما يدل أن الحادث بفعل فاعل وقمنا بتحرير محضر رقم 7635 لسنة 2014 إداري بني سويف  .
وتقول ياسمين 11 سنه  الأبنة الكبري للمجني عليه  كنت أشاهد عشيق والدتي ينزل من علي السطوح فور غياب والدتي وعندما كنت أعاتبها بذلك كانت تقول لي  إذا تحدثتي مع أحد فسأذبحك بالسكين , وتضيف الأبنه  لو كنت أعلم إن هذا سيحدث لوالدي لكنت أبلغته ولو علي حساب حياتي لأني أحب والدي أكثر من أي شئ ونفسي .

فيما قالت الأم كنت في زيارة لأبنتي في مركز سمسطا وسمعت الخبر فجئت مسرعا ووجدنا أن زوجته سكبت عليه البنزين حتي أنها أخرجت ملابسها من الدولاب وملابس اولادها وأشعلت النيران في ملابس ابني حيث أنه  متزوج  من ( ن . ك .م )ومعه ثلاثة أبناء ياسمين بالصف الخامس الابتدائي ,وهشام بالصف الثاني الابتدائي ,وملك في الرابعة من عمرها.
وقالت  الأم  أطالب بتحقيق  العدالة وإعادة فتح التحقيقات في الحادث خاصة وأن زوجة أبني  تهددنا بأنها محصنة وأن لها "ضهر " في كل مكان  ودائما ماتتوعدنا وتقول لنا "أعلي مافي خليلكم أركبوه"
 

محمد قبل الحادث 

الزوج والزوجة